الفاضل/ عبد الكريم شكوكاني..
نصّك محاولة جيّدة لرصد تساؤلاتٍ وحيرة بالغة..
ولي عليه بعض الملاحظات:
أولاً: النص يشوبه التعتيم والإرباك بعض الشيء، وذلك عائدٌ بنظري إلى تركيب الجمل، الذي يحتاج إلى مزيد عناية، نحو قولك:
هل للحياة مداخل ترغيبا======أم أنها وكما رميت مصيبا؟؟
(مداخل ترغيبا) >> هل تقصد بها ما يرغّبك بها؟
(رميتَ مصيبا) >> ماذا تقصد بـ(مصيبا)، هل هي خبر أنّ : أم أنّها مصيب وكما رميت؟ أم هي حال: رميت مصيبا؟ وفي كلا الإعرابين المعنى مرتبك..!

ثانيًا: ثمّة تجاوزات نحوية، نحو:
أهلي شتات والشتات عجيبا >> والشتات عجيبُ.
أنتِ العلاج لغربتي وطبيبا >> وطبيبُ.
وعبير وجدك أنعمٌ وقريبا >> وقريبُ.
يطفو رضاها الحبَ لا التثريبا >> الفعل (يطفو) لازم، فما وجه تعديته إلى (الحبّ)؟؟

ثالثًا: ثمّة كلمات غريبة، لم أفهمها:
بل صار حبي للعباد أميبا؟ >> ما (أميبا)؟
وحنان إيمي يروني ورغيبة >> ما (يروني) وما (رغيبة)؟

رابعًا: ثمّة تجاوزات عروضيّة، نحو:
قضت المظالم أن أعيش غريبا==أهلي شتات والشتات عجيبا >> عادة ما يكون التصريع في البيت الأوّل، وأنت هنا صرّعت البيت الثاني.
إيمي حديثك بلسمٌ يشفينيا >> جاء هذا الشطر على وزن: مستفعلن متفاعلن متفاعلْ، والتفعيلة الأخيرة يجدر بها أن تأتي على (متفاعلن) لتتّسق أبياتك، ولا تجوز المخالفة إلا في التصريع.

وبعد..
أقدّر لك هذه المحاولة.. وحتمًا سأقرأ لك الأجمل..
كن بخير..
.
.
.
خالدة..