عرض مشاركة واحدة
قديم 05-27-2012, 04:07 PM
المشاركة 708
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
سعد مكاوي
سعد مكاوي (و. 1916 ـ ت. 1985)، هو روائي وأديب وصحفي مصري.

ولد مكاوي في 1916 بقرية الدلاتون، محافظة المنوفية، وعنها صاغ مجموعة قصصية كاملة بعنوان الماء العكر بحيث كانت قرية الدلاتون ببيئتها والواقع الدائر في أنحائها هي مادة هذه القصص الشيقة.
تلقي تعليمه في مدرسة شبرا الإبتدائية ومدرسة التوفيقية وفؤاد الأول الثانوية، ثم سافر إلى فرنسا ليلتحق بجامعة السوربون.
قرأ كل ما تحتويه مكتبة والده من كتب التراث والتاريخ والأدب، ومجلدات المجلات الشهرية مثل المقتطف، الهلال، وغيرها، وحضر ما كان يعقده والده مدرس اللغة العربية من منتدي يومي أمام بيته الريفي وسط حديقة فواكه بسيطة مع الأصدقاء والمتعلمين من الفلاحين وكانت مادة الحديث العقيدة والتصوف والفكر والأدب، بما شكل وجدان الشاب الصغير وأطلق أمامه أفاق الفكر والتأمل، كما قرأ في القصة كتابات محمود تيمور، المازني، طاهر لاشين، ثم سافر إلي باريس عام 1936م ودرس لمدة عام واحد في كلية الطب في مونپلييه بفرنسا ، ثم انتقل لكلية الآداب بالسربون حتى عام 1940، وفي هذه الفترة تفتح أمامه عالم جي دي موباسان من رواد القصة القصيرة في العصر الحديث وقرأ له بلغته الأصلية، وقرأ أيضا أعمال إميل زولا، بلزاك، مارسيل بروست، وعند عودته من باريس بدا العمل بالصحافة بتولي الإشراف علي صفحة الأدب في جريدة المصري لسان حزب الوفد عام 1947، ثم بجريدة الشعب من عام 1956 حتى 1959، ثم كاتبا بجريدة الجمهورية، وعمل مشرفا علي لجنة قراءة النصوص السينمائية في وزارة الثقافة، ورئيسا لهيئة المسرح بوزارة الثقافة حتى 16-8-1976، وهو عضو مؤسس بنادي القصة وجمعية الأدباء واتحاد الكتاب، كما شغل لفترة مقرر لجنة القصة بالمجلس الأعلي للثقافة.
أعماله

اشتهر ككاتب للقصة والرواية والمسرح. وتعتبر رواية السائرون نياماً هى أشهر أعماله. [1] والماء العكر
==
نبذة الناشر:
يحتل سعد مكاوي مكانة متميزة في ضمير الحياة الأدبية وقد قدر لهذه المكانة أن تعبر بصدق عن مرحلة من أهم المراحل التي مر بها الأدب القصصي والروائي في مصر.
والرواية في مسيرة سعد مكاوي الأدبية على قلتها بالقياس لما أصدره من مجموعات قصصية تربو على خمس عشر مجموعة إلا أنها تعتبر علامة شديدة التوهج في رحلة الرواية العربية، خاصة رواية "السائرون نياما" التي تعتبر من أهم الروايات العربية التي صدرت حتى الآن شكلاً ومضموناً.
ومن خلال التفاعل بين الزمان والمكان والصراع بين الخير والشر، ومزج الواقع باصطراعاته وهمومه مع بحثه الدائم عن مدينته الفاضلة، وإسقاط التاريخ على الأرضية المعاصرة.
نجح سعد مكاوي في أن يضع بصمة هامة في ساحة الرواية العربية بجانب بصمته المتميزة في دروب القصة القصيرة والمسرح.