عرض مشاركة واحدة
قديم 01-01-2012, 06:09 AM
المشاركة 150
عبد السلام بركات زريق
مشرف منبر الشعر الفصيح

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية المشرف المميز الألفية الأولى الحضور المميز 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
.... إذَا سَمِعْتَ بِسُرَى القَيْنِ فَاعْلَمْ أنَّه مُصْبِّحٌ ....

قال الأصمعي : أصله أن القَيْنَ بالبادية يتنقل في
مياههم ، فيقيم بالموضع إياماً ، فيكسد عليه عمله ،
ثم يقول لأهل الماء : إني راحِل عنكم الليلة ، وإن لم
يراد ذلك ، ولكنه يُشيعه ليستعمله مَنْ يريد استعمالَه ،
فكثر ذلك من قوله حتى صار لا يصدق .
يضرب للرجل يعرفه الناس بالكذب فلا يقبل قوله وإن
كان صادقاً ، قال نَهْشَل بن حَرِّيٍّ :

وعَهْدُ الغانياتِ كعَـهْدِ قَيْنٍ
وَنَتْ عنه الجَعَائِلُ مستذاقِ

كبَرْقٍ لاحَ يُعْجِبُ مَـنْ رَآهُ
ولا يَشْفِي الحَوَائِمَ مِنْ لماقِ

حدث أبو عبيدة عن رؤبة قال : لقي الفرزدقُ جريراً
بدمشق ، فقال : يا أبا حَزْرة أراك تَمَّرغُ في طواحين
الشآم بعد ، فقال جرير : أيهاه إذا سمعت بسُرى القَيْن
فإنه مصبح ، قال : فعجبت كيف تَأَتَّى لهما ، يعني
لفظ التمرغ ولفظ القين ، وذلك أن الفرزدق كان يقول
لجرير " ابن المراغة " وهو يقول للفرزدق " ابن القَيْن ".