دموعُ القوافي
جلستُ على ضفاف النهرْ
جلستُ مودِّعاً فرحي
وأبكي في الهوى شَجَني
قوافي الشعرِ..
تبكيني..
تُعزِّيني
وتبكي في ضفاف النهرِ...
دمعاتٌ بلا عينينْ
فيؤلمني
توجُّعها
تنهُّدها
كفى يا باكياً حَزَنا
سأترك في ضفاف النهرْ
قافيتي
وأرحل فاقداً همِّي
مع الدمعاتِ..
والكلماتِ..
والظلماتْ
مكللةً بماءِ النهرْ