بسم الله الرحمن الرحيم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أستاذي الحبيب والمربي الأديب ماجد جابر أسعدَ اللهُ تعالى صباحكَ وصباح كل الأحبة الطيبين عزيزي كل عربي ٍ أصيل لابدَّ وأن يُحبَّ لغتهُ العربية لأنها عنوان أصالته ومادامَ مسلماً مؤمناً بربِّهِ الكريم عليهِ أن يُحبَّ لغتهُ العربية وكما شرَّفَ اللهُ سبحانهُ العرب بإنزالِ كتابهِ العزيز بلغتهم فقد أمرهم وأمرَ كلَّ خلقهِ أن نتعبدَهُ بها فقط وليسّ خافيا ً على أحد ٍ أنَّ الصلاةَ وهي عمود الدين التي كما قالَ رسولُ اللهِ نبي الرحمة - صلى اللهُ تعالى عليهِ وعلى آلهِ وسلم - أنَّها إن قُبِلَتْ قُبِلَ ما سواها وإنْ رُدَّتْ رُدَّ ما سواها .. هذه الصلاة لا تجوز ولا تُقبلُ من كل الخلق إلاّ باللغة العربية . فأحبوا أخوتي لغتكم العربية ومن يُحبَّ لغتهُ يسعى بكل جهدهِ لأن يُتقنها ويحاولَ ألاّ يُخطئَ فيها . ومن تجربتي الخاصَّة أنني وجدتُ نفسي كلّما أكثِرُ من قراءة القرآن الكريم يزدادُ حبّي وشغفي باللغة العربية كثيرا ً وهذا ناتجٌ من عظمة هذه اللغة وروعتها شكري لكَ أستاذي القدير ماجد جابر وتقبَلْ تحيَّتي أخوك حميد عاشق الإثنين - اللغة العربية والعراق 5 - 2 - 2012