عرض مشاركة واحدة
قديم 02-22-2011, 12:22 AM
المشاركة 8
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الأديبة الراقية دوماً .. رقية ..
استمتعت بهذه المسيرة الروحانية أيما استمتاع وأود أن أعبر لك عن شكري العميق ..
فقط أريد أن اسأل عن التاريخ المؤكد لحدث الإسراء والمعراج .. فنحن نخلد ذكرى هذا الحدث ليلة 27 من رجب .. فهل من توضيح من فضلك؟
دمتِ متألقة راقية.
ولك كل مودتي الخالصة .




بسم الله الرحمن الرحيم:
سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجدالأقصى
الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير.
صدق الله العلي العظيم
(الإسراء:1)




المتألق المربي الفاضل
أ. رشيد الميموني

ونحن نخلّد هذه الليلة
في ليلة السابع والعشرين من شهر رجب
شكراً لتواصلك
تحيتي وتقديري

تعلمناها منذ الطفولة وطالعنا كثيراً عنها حتى بات عالم النت
مصدر بحث ثقافي ومعرفي للجميع
قرأت هذه المقالة في إحدى الشبكات العنكبوتية وأعجبتني أردت نقلها للاطلاع فقط.



أسرى به سبحانه في ليلة السابع والعشرين من شهر رجب جسداً وروحاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ببيت المقدس وصلى بالأنبياء جميعاً ثم صُعد به إلى السماء العليا حتى سدرة المنتهى عندها جنة المأوى, وقد رأى نتيجة الأعمال الخيرية فى الجنة ونتيجة الأعمال السيئة في النار, وفي هذه الليلة فُرضت الصلوات الخمس على المسلمين ورأى الرسول فى هذه الرحلة الرائعة الجنة والنار والملائكة ساجدين عابدين لله تعالى عزّ وجلّ ورأى الرسول الأنبياء جميعهم ورأى جبريل في صورة ملك مرة أخرى عند سدرة المنتهى ووصل إلى مرحلة لم يصل لها إنسان من قبل ثم توقف جبريل عند مكانه هذا وقال: تقدم يا محمد فإني لو تقدمت لاحترقت ورأى محمد نور الله الكريم, يقول رسول الله(ص) وهو يوصف سدرة المنتهى عندما تجلاها نور الله الكريم: سارت السدرة من الحُسن ومن الجمال ما لا يستطيع بشر أن يصفه وفي هذا المكان تحدث محمد(ص) مع ربه عزّ وجلّ بدون حجاب ولا ترجمان, ولما عاد الرسول إلى الأرض أخبر قومه بما حدث له في هذه الليلة, فاستهزأت به قريش وقالت إنه لمجنون أو ساحر, واتهموه بالسحر والكهانة وقالوا له إذا كنت ذهبت بالفعل إلى المسجد الأقصى فى ليلة فاوصفه لنا, فوضع الله تعالى المسجد الأقصى أمام عين النبي وحده يرى ويشرح للكفار كل شيء موجود به, ثم إنه أكد لهم أنه ذهب إلى المسجد الأقصى بوصفه لهم قافلة تجارية عائدة من الشام وقال لهم إنها سوف تعود بعد ثلاث أيام وعادت القافلة فعلاً, ثم ذهب الكفار إلى أبي بكرالصديق(ع) وأخبروه بما حدث وقالوا له: أرأيت يا أبا بكر ما يقول صاحبك, فهل تصدقه بعد اليوم؟ فقال أبي بكر(ع) قولته المشهوره: لقد صدقت رسول الله في أكبر من ذلك, لقد صدقته في نزول الوحي إليه من السماء, أفلا أصدقه في ذلك, ومن هنا سُمى أبي بكر بالصديق, ثم بعد ذلك علم الناس وصدقوا أنه بالفعل أُسرى بالرسول من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى وأُعرج به إلى السماء.

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)