الموضوع: ( ناعس الطرف )
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-29-2021, 06:15 AM
المشاركة 4
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية التميز الألفية الأولى القسم المميز شاعر مميز المشرف المميز 
مجموع الاوسمة: 8

  • غير موجود
افتراضي رد: ( ناعس الطرف )
قراءةٌ للاستفسار وَسَبرِ الأغوار:
وناعسةٌ لطرفٍ قد رعاها
سدول الليل واستغشى رؤاها
سُدول جمع سَدْل وهي جمعٌ يُعامَلُ كجمع مؤنث فحقُّ الأفعال التأنيث
وناعسةٌ لطرفٍ قد (رعتها)**سدولُ الليل و(استغشتْ) رؤاها

ربما نحتاجُ تغييرا في صدرِ البيتِ لضبطِ التصريع
:
فنور الوجه عاكسه انتصافًا
علامَ تعود هاء (عاكسَهُ)؟
كعرجونٍ تسحّر في سراها
غامضةٌ هي الصورة هنا إذْ بقيَ المعنى في أعماقِ الشاعر
فلمْ أُدرِكِ كيف يتسحَّرُ العُرجونُ وبِمَ يتسحّرُ، في سُرَى الحبيبة؟ بنورِ وجهها؟
رُبما كانتِ الآية: (والقمرَ قدَّرناهُ منازِلَ حتى عادَ كالعُرجونِ القديم)
حاضرةً في التّناصِّ الذي بقيَ بعيدًا عن خِدمةِ الصورةِ بلاغيًّا

:
وغنّاها على شفةٍ دعتني
إلى استوسادها لحنًا طواها
رُبما كان المصدرُ من استوسد استيساد مثل استوطن استيطان؟
:
وليس هوية الأخطاء تخلو
لعاشقها وقد عذرت فتاها
سأدَّعي أنني استوعبتُ المعنى؛ لأن شرحَ القصدِ لا يروقُ الشعراء
:
وسحر العين في الأنثى إليها
تراءت كلّ ناحيةٍ عداها
هل هو تشبيهٌ مُسْتوحًى مِن لوحةِ الجيوكنده أو الموناليزا للرسام ليوناردو دافنشي؟
:
فَجَلَّ اللهُ خالقُها (تعالى)
ودِدتُ لو كان الفعل (حباها)
نضارةَ نظرةٍ ساقت سناها
:
فأجهشت الوقوف على صعيدٍ
كأن رصافة النخل استقاها
لماذا (رصافة النخلِ) (استقاها)؟ هل هو مُذكَّر: شاطئٌ أو وادٍ؟
:
وأعلام القريض على غريقٍ
مسجرةٍ بإحراقٍ قضاها
أظنها: مُسَجَّرةٌ: خبر المبتدأ أعلامُ القريض
:
ليبقى الوصل مطلب كلّ حرٍّ
ولو نبتت ظلالي من لظاها

عُذرًا منكَ شاعرَنا لكل هذه الاستفسارات؛ فقد التبست عليّ المقاصد
رُغمَ ثراءِ مُعجمِك وروعةِ بعض الأبياتِ ومن بينها البيتُ الأخير