عرض مشاركة واحدة
قديم 07-04-2011, 03:47 AM
المشاركة 5
سليمان الشيخ حسين
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
أيها المستلقي
تشخرُ قرفاً فوق الرصيف
وثيراً كان الرصيفُ
وكنت الأصيلَ دائماً والمضيف
حيث كان العراقُ يضيق
وبغدادُ تزحفُ نحوك تلتحفُ عباءتك
وتسال دماً شهيداً على آخر حروفِكَ المرة
وزفرتك المعتقة ُكجوادٍ مزقَ السرج


وهنا أعود للسياب .. لأصفق للماغوط من على أرصفة الإبداع هناك

وهنا .. أرتدية نظارت الذوق
وأنف شهيتي للشعر
يبحث بين الأسطر
يشم رائحة يعشقها
كأنها هي
وأعود لأجد ذاتي هناك
حيث أنا قبل أن أبتعد عن الشعر

هنا صفقت لنفسي
لأني هنا
أقطف الشعر رطبا جنيا

أنحني قبل المغادرة
وتلك انحناءة سنبلة القمح برأسها الزاخر بحبوب المعرفة والحياة مرورك يسعدني مودتي تلك هي أيها القدير