عرض مشاركة واحدة
قديم 06-30-2011, 01:52 PM
المشاركة 3
سليمان الشيخ حسين
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
أيها الشاهدُ على الآدمية العرجاء
الشاهرُ غضبُكَ على تعبِ العصافير
الهطالُ شلالُ فوضى
على الكذب المنضدِ في دول
المتمرسُ بالخوف والرهابِ الشرقي
المقيمُ في ملذات التفكير
السخي الدمع ِ كجائع
الملتحفُ قصاصاتِ القصائد
كي تطمئنَ الحصى
الأبُ الذي يحبُ من نافذة تطلُ على الفجيعة
الدامعُ القلبِ في هنيهاتِ الفرح
المتروكُ وحيداً في زحمة الجرائد
والشعاراتِ الكاذبة في مدن الخديعة
المتسكعُ في راحة العقل
وعري المهاتما



الأستاذ الشاعر المتألق


سليمان الشيخ حسين


تلكَ الأسْفار المُموهَة بـ حُزنِ القمر
تصفُ أناشيدَ الخُبز وأدخنة النَّهارَات على ألحانِ الضَّوء
تخلعُ الليلُ من حكاياتِه وتغرسُ تشرين في عَصبِ اللفْحَة



المقامُ اسْتطالَ بـ نكهةٍ تخطفُ الأنفاسَ
لـ شَهقةٍ سَارية الصَّدى في أكْواخِ الذُّهول
ضاعَتْ في مَمراتِها نوايَا الإيفَاء


تثبيت


عله يفِي انْدلاعةَ الشُّهب ..


لـ عَقيقِ السبَابَة اكتنازاتُ الحَلوى
الأديبة الصديقة ستتوالى مقامات الكبار في كل تنهيدة تخرج منا وحين أنت ترسمين الحرف كلوحة من عقيق أطمئن أن الشعر بخير وأننا لانرهق أرواحنا سدى لكلماتك تبتسم القصيدة وبين أصابعك يرتجف القلم خشية عمارات تبنيها شاهقة المعنى والمبنى مودتي تلك هي