عرض مشاركة واحدة
قديم 12-21-2011, 09:25 PM
المشاركة 2
غادة قويدر
أديـبة وشـاعرة سـوريـة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
لانها الحبيبة سأشارك بقصيدة لشيخ شمل ابو عريش
الوالد الشاعر القدير
يحيى جبريل عريشي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


فيفاء ما فيفاء إلاّ روضةٌ=فيها مروجٌ والخضيرتمضرا
فيها الحقول الغانيات جميلةٌ=والماء عذبٌ قد تدفّقَ أنهُرا
ياليت شعري في سماها طائرٌ=والشعر في فيفاء أجمل ماأرى
يشدو الجمال كما الهزار مغرّدا=والشعر يأتي بالقصيد معبِّرا
في حُسنها الفتّان ما قد لاح لي=في منظرِ العقدِ الجميل تسوّرا
وجبينها كالبرق يسري في الدجى=ويزور طرفاً حسبه أن يسهرا
مثل الكواكب والنجوم تألقاً=نفح الورود بها الصباح تعطرا
فهي المرامُ هي الغرامُ حبيبتي=وهي الوسامةُ شأنها أن تفخرا
يمحو الدجى إطلالة البدر الذي=قد لاح سحرا في العيونِ تحورا
فإذا ترآتْ للعيونِ كأنها=عرسٌ تجلى للخلائقِ مبهرا

مع الشكر والود والتقدير
محبكم ابو حامد

أ . خالد البار
تباً للغياب حين يبعدنا عن قراءة الجمال وتنفس روعته !!

قصيدة رائعة بروعة المناسبة والاهداء
تنفست هواء الجنوب هنا وقد نال من رئتي ما نال..
شكرا لك بحجم جمال فيفاء
دمت بخير لتبقى بخير






للشام فروضٌ من الحبّ تسكنها الأرواحُ


وظلٌ تائهٌ على جلبابِ الزمانِ فأبشري


وهذا الفمُ فمي وأنت السواكُ أُشبههُ


ان نطقتُ باسمكِ تعطرتِ الجراحُ


كم نامتْ على كؤوسكِ المترعاتُ شفاهٌ


وتهاوتْ على صدركِ الشامخِ أتراحُ


أقولُ : أنا العاشقُ الطّرِبُ فيا حُسْنُ


استيقظْ في مقلتيها وتوضأ بهما ياراحُ


عادني الشوقُ في غربتي


إليكِ جئتُ أسبرُ قيظهُ


دمعاً يلفظني ومنديلٌ راقَ له النواح



غادة قويدر