عرض مشاركة واحدة
قديم 02-22-2015, 08:08 PM
المشاركة 161
فاطمة جلال
مراقبة سابقة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
على أبواب المدائن .
أربعينيةٌ تتعلَّقُ بذيل كانون الروح
قرُّها سمٌ زعاف
لحافٌ نَدَف َصوفَهُ قضيبُ وجع
آثارُه ُترتسمُ في كفِّ أمي
ذاتَ دفءٍ
زيف دفء
لحاف أمي
أيقونة تتنازعها الأيادي
مزقاً
انتصاراً لارتعاشِ الجسد
يتعرَّى الوطن
يبـــردُ الوطن
يبـــردُ الوطن
يفرُّ من كلِّ شيءٍ
ويبقى في الروح الوطن
[tabletext="width:70%;"]

على أبواب المدائن
حكايا لم نكتبها بعد
وحروف ما زالت امي تنسجها من ثوب النهار
وسنابل قمح بذرها جدي وها هو يحلم بوقت الحصاد
وحكايا أبي ما زال يرددها كلما فرض الحصار
أين أنتم يوم أن دمرت أبواب المدائن
أين انتم يوم ان احرقت كل المعالم
أين انتم عندما ماتت الصرخة في حناجر الأمهات
من خلف شاشات تتابعون
دمعة تفر من عيون واخرى تبكي في شجون
ولنا الله يا وطن
ولنا الله يا وطن

أديبنا القدير زياد القنطار
حضور قد اذدان بعطر المرور
وحروف على أبواب المدائن علقتها
فرحة بعابر الى مدائن قد خلت من ساكينيها

وسلام لك وعليك
وسلام ل دمشق من فلسطين
[/tabletext]

تَعَـالَ ...
نَعْـجِن مِـن الحِـرَفِ رَغِيفًـا عَـلَى مَوَائِـدِ الـكَلَامِ ...
وَنَـكْتُب رَسَائِـلَ الحَـنِينِ إِلَى اليَـاسمِينِ ....

تعـالَ...
فمن تشتاق الـروحُ اليـهم ؛ قـــد أوغلـوا فـي الغيـاب !

فاطمة جلال

.....