الموضوع: كشكول منابر
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-20-2020, 05:38 PM
المشاركة 2786
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي رد: كشكول منابر
سؤال :

أنت تقود سيارتك في ليلة عاصفة
وفي طريقك مررت بموقف للحافلات ورأيت ثلاثة أشخاص
ينتظرون الحافلة :

1 / امرأة عجوز توشك على الموت
2 / صديق قديم سبق أنقذ حياتك
3 / المرأة المثالية التي كنت تحلم
بالزواج منها طوال العمر

كان لديك متسع بسيارتك لراكب واحد فقط ..
فمن كنت تختار ليركب معك ؟

جاوب الآن ثم تابع ..

كان هذا أحد الأسئلة التي تستخدم
في استمارة طلب الإلتحاق بأحد الوظائف

يمكنك أن تقل السيدة العجوز لأنها
توشك على الموت وربما من
الأفضل إنقاذها أولا

تستطيع أن تأخذ صديقك القديم
لأنه قد سبق وأنقذ حياتك وقد
تكون هذه هي الفرصة
المناسبة لرد الجميل

وفي كل الأحوال فانك لن تكون قادراً
على إيجاد زوجتك المثالية مرة أخرى

من بين 200 شخص تقدموا كان هنالك
شخص واحد فقط تم ترشيحه لهذه الوظيفة . .
وذلك لإجابته الرائعة

بماذا أجاب ؟

قال ببساطة :

سأعطي مفاتيح السيارة
لصديقي القديم

و اطلب منه توصيل السيده العجوز
إلى المستشفى

فيما سأبقى انا لأنتظر الحافلة
مع المرأةالمثالية التي أريد الزواج منها .

يجب ان تكون مبدعاً في اختيار الحلول
و لا تحصر نفسك وتجاوب بالطريقة
التقليدية التي يفكر بها معظم الناس و حاول أن ترى الأمور من منظور جيد و جديد .

أعجبني جدا
في درس من دروس علم النفس
رفع الدكتور لطلابه ورقة من فئة
100 دولار
وسأل : من يريدها
فرفع الجميعُ أيديهم

ثم إنه كرمشها بقوة بيديه
وعاد يقول : من يريدها الآن ؟
فرفع الجميعُ أيديهم
ثم رماها على الأرض وصار
يسحقها بحذائه حتى اتسخت تماما
وسأل : من يريدها الآن ؟
فرفع الجميع أيديهم
فقال لهم هذا هو درسكم اليوم
مهما حاولت تغيير هيئة هذه
الورقة تبقى قيمتها لم تتأثر . .

لذلك مهمآ تعرّضتّ للتحقير و التعثّر و التقليل والإهمال و التهميش

عليك أن تؤمن أن قيمَتگ
الحقيقة لم تُمَس !!

گنْ وآثقاً من نـفسك
يقولون . . [ مسكين ماله إلا الله ]
بل هم المساكين ،،،،،
من كان له الله ،،،،،،،، فكل شيء له

من العيب ،،،،،،
أن تفتخر بشيء لم تصنعه أنت
فلا تفتخر بجمالك ،،،لأنك لم تخلقه
ولا تفتخر بنسبك ،،،لأنك لم تختاره
إنما افتخر بأخلاقك
،،،،،، فأنت من يصنعها