عرض مشاركة واحدة
قديم 01-17-2013, 12:36 PM
المشاركة 298
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
جاين أوستن
(16 ديسمبر 1775 - 18 يوليو 1817) (بالإنجليزية: Jane Austen) روائية إنجليزية رواياتها من أفضل ما كتب في اللغة الإنجليزية.
ولدت جاين أوستن في ستيفنتن في بريطانيا عام 1775. والدها كان قسا قروياً لا يملك الكثير من المال، ومع ذلك فقد كانت طفولتها سعيدة. تعلمت جاين في المقام الأول على يدي والدها وإخوتها الأكبر سناً، كما تعلمت من قراءتها الخاصة. في عام 1801 انتقلت اسرتها إلى مدينة باث. لم تحب هذه المدينة وبعد وفاة والدها في عام 1805 انتقلت جين ووالدتها واختها إلى شوتون حيث اهتم بهن أخوها الغني وأعطاهن بيتاً.
قبلت الزواج من رجل ثري ولكن كانت خطوبة قصيره فقد نامت جين لتصحو في صباح مبكر وتهمس في اذن إحدى بنات اشقائها « كل شيء يمكن ان يحدث اي شيء يمكن أن يتحمله الإنسان إلا ان يتزوج بغير حب ».‏
في الفترة من عام 1811 وحتى عام 1816 حققت جين اوستن نجاحا هائلاً ككاتبة حيث نشرت العديد من روايتها مثل احاسيس ومعقولية 1811 وكبرياء وتحامل 1813، حديقة مانسفيلد 1814 Mansfield Park، إيما 1815. كما قامت بعد ذلك بكتابة روايتين هما : دير نورث آنجر Northanger Abbey واقناع اللتان تم نشرهما بعد وفاتها عام 1818. كانت جين أوستن قد بدأت في كتابة رواية أخرى ألا وهي سانديتون Sanditon ولكنها توفيت قبل أن تنتهى من كتابتها حيث كانت مريضة فسافرت مع عائلتها الي ونشستر باحثة عن الشفاء. وتوفيت وهي في الواحدة والأربعين من عمرها.
قال عنها «سومرست موم» لقد وجدت المرأة نفسها عندما ولدت جين وقال عنها المؤرخ الكبير «مالاي » انها أعظم أدباء إنجلترا بعد شكسبير وقال عنها «والترالن » أصبحت جين مقياساً ومرجعاً نعود اليهما كلما أردنا أن نقيم أعمال المؤلفين المحدثين.
عائلة جين أوستن</SPAN>

جورج اوستن (1731 - 1805) وزوجته كاساندرا (1739 - 1827) كانوا من عائلات نبيله وكبيره تزوجا في 26 أبريل 1764 في كنيسة Walcot.
كانت عائلة أوستن كبيره : ستة اشقاء، جيمس (1765 - 1819), جورج (1766 - 1838)، إدوارد (1767 - 1852)، هنري توماس (1771 - 1850)، فرانسيس وليم (فرانك) (1774 - 1865)، تشارلز جون (1779 - 1852) و أخت واحده : إليزابيث كاساندرا (1773 - 1845)
المرض والوفاة</SPAN>

في أوائل عام 1816، بدأت جين أوستن تشعر بأنها ليست على ما يرام، لكنها تجاهلت مرضها في البدايه، واستمرت في عملها.
واصلت جين عملها على الرغم من مرضها. وقالت أنها ليست راضيه عن انتهاء Elliots وبدأت في كتابة آخر فصلين والانتهاء منها في 6 أغسطس عام 1816. و في يناير 1817 بدأت جين العمل على رواية جديدة، وأكملت منها اتني عشر فصلا قبل أن تتوقف عن العمل في منتصف مارس عام 1817. و كلما تقدم المرض كان اشد فـ كانت تعاني من صعوبة في المشي، وبحلول منتصف أبريل اقتصرت جين إلى فراشها. في مايو رافق هنري جين إلى وينشستر لتلقي العلاج. توفيت جين في 18 جولاي عام 1817 عن عمر يناهز 41 عام.
روايات جين أوستن</SPAN>

مع أنها لم تتزوج في حياتها فإن هذا لم يمنعها من كتابة روايات عن الزواج والنساء اللواتي يبحثن عن أزواج. فقد كانت كل صديقاتها يردن الزواج ليرفعن من مكانتهن الاِجتماعية. في نهاية كل رواياتها كل الشخصيات يقعن في حب الرجل المناسب.
الروايات القصصية بقلم جاين أوستن مشهورة لأنها تسخر من القواعد الاجتماعية وتظهر الأسلوب البارع لدى الكاتبة.
بالرغم من أنها شهدت مدة من الحرب والثورة عدم الاستقرار الاجتماعي لم تكتب جين عن الحروب أو عن أحداث عظيمة أخرى.لم تشتبك شخصياتها في مشاكل الحياة الخطيرة، لكن انشغلت في نوع من المشاكل التي يواجهها أي شخص-أشياء تقلق كل شخص في حياته الخاصة وفي حياة الناس القريبين منه.
كان لدى جين إحساساً حاداً لمعرفة طبائع البشر. ورواياتها مليئة بصور الناس الذين يعتبرون أنفسهم أفضل مما هم عليه.[2]
أشهر روايتها هي كبرياء وتحامل (كبرياء والحكم المسبق) وهي قصة عاطفية عن الامراة الذكية إليزابيث بينيت والرجل الغني والمعجب بنفسه فيتزويليام دارسي. مع ان هذه الرواية تتكلم عن الحب ففي نفس الوقت تتكلم أيضا عن النظرية المعروفة، المنزلة الِاجتماعية.
هدية جين الي عالم الادب الغربي هي الرواية الحديثة الأولي بالانجليزية. رواياتها تتكلم عن الحياة اليومية والمشكلات اليومية للطبقة الوسطي. رواياتها كانت من أوائل الكتب التي ناقشت حياة النساء في أوائل القرن التاسع عشر.
الإقناع