عرض مشاركة واحدة
قديم 04-01-2012, 10:33 PM
المشاركة 8
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
وتقول "دائماً أرفضً إسقاط أحاديث آخر الزمان على زمننا هذا لأن في ذلكبالإضافة إلى التأويل الغير محمود لأحاديثه صلى الله عليه وسلم فإن فيه - في بعضمناحيه - سداً لكوة ينفذُ منها ولو بعض بصيصٍ من أمل".
- انا معك في موضوعة الامل.

وتقول" إلا أنني وعندما يمرُ بي حديثه صلى الله عليه وسلم عن اليد التي تقبضعلى الجمرعن‏أبي هريرة رضي الله عنه وأرضاه ‏ ‏قال: قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم:
( ‏ويلٌ ‏ ‏للعربِ ‏ ‏من شر قد اقترب ‏ ‏فتناً ‏‏كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمناً‏ويمسي كافراً يبيع قوم دينهم‏ ‏بعرض ‏ ‏من الدنيا قليل, المتمسكيومئذ بدينه كالقابض على الجمر أو قال على الشوك ..)
ماتمرُ بي مثل هذهالأحاديث إلا وأقول في نفسي أي جمرٍ هذا ؟!! هل هو جمرُ الشهوات؟!!
لأننا لو - جدلاً - أسقطنا هذا الحديث على هذا الزمان وجب علينا أن نُكمل بقية الصورة لتظهر لنا كاملةواضحة جلية ..ففي زمنٍ يُصبح فيهالحرام سهلاً ميسوراً متوافراً ويُصبح فيه الحلال صعباً وللغاية - في مثل ذا الزمن - تختالُ الشهوات وتكاد أن تخرق الأرض وأن تبلغ الجبال طولاً لشدة تمكنها في قلوبِالكثير من الخلق !!!فهل الشهوات هي الجمر ؟!!

- لماذا لا يكون الجمر هو الجمر وفي ذلك كناية عن صعوبة ما يمر به الماسك بدينه؟


وتقول " فالأمرُ أحبتي لا أظنهفي الشهوات فحسب بل أظن أن الجمر الذي يجعل من جمر الغضى قطعاً من ثلج هو جمر الفكر فالحربُ الشرسةالخطرة القاتلة المُدمرة هي حرب الأفكار ..فالشهوات وأبواقهاودواعيها لاتحتاج إلى كثير علمٍ لتُكشف فلو عرضنا فيلماً إباحياً - أكرمكم الله -على رجلٍ كبيرٍ في السن وأمي لا يقرأ ولا يكتب لرفضه وندد به ..ولكن أن تُعرضُالفكرة المدمرة تلو الفكرة تلو الفكرةبغلافٍ حسنٍ يكادُ يمرُ حتى على أكثر أهلالأرض علماً وأن يغتر بها أو أن يخرج من تلك العاصفة مُتشككاً بما يحملُ منأفكار... فهذه هي الحربُ حقاً. وهذا هو الجمرُ الذييكوي يد القابض عليه !!!فكيف نواجه تلك الحرب ؟
- الحروب النفسية اصبحت اهم سلاح في الحروب. ولا شك ان حرب الافكار هي اشرس الحروب لان فيها سيطرة على الدماغ .

وتقول "هنا لابد أن نتحدثقبل كل شيء عن الذات فالذات هي بيتُ القصيد وهي السلاح الذي سنخوض به تلك الحرب علىالمستوى الفردي أولاً ثم على مستوى الجماعة ..يُروى أن رجلاً اشترىخروفاً ومشى به يجره نحو داره فشاهده ثلاثة من اللصوص فقرروا أن يسرقوا الخروف منهانتظره الأول عندمدخل الطريق فناداه وقال له :ياسيدي أرى عليكملامحَ الصلاح وآثار العقل فكيف تجرُ كلباً - أجلكم الله - معك هكذا في الطريق؟؟!!!!!!قال له الرجلُ ولكنهذا خروف. تبسم اللص الأول وقالله : هداك الله دعْ الكلب - أجلكم الله - وشأنه ..تبسم الرجلُ وأكملالطريق ..في منتصف الطريققابله اللص الثاني وقال له ماقاله اللص الأول فشك الرجلُ في نفسه ولكنه أكمل الطريق. في نهاية الطريق لقيهاللص الثالث وقال له ماقاله اللصان فتعوذ الرجلُ من الشيطان الرجيم وأطلق الخروفوقال قاتل الله من باعنيه فقد باعني كلباً وكنتُ أظنه خروفاََ !!!
- لا شك ان علماء النفس وخبراء العلاقات العامة طورا اساليب عقلية للسيطرة على عقول خصومهم. وعلينا دائما ان نسأل هل نحن الذين نتحدث ان نحن ببغاوات لاخرين قاموا على برمجتنا عقليا؟

وتقول "فما أحوجنا لكي نواجههذه الحرب المدمرة الذكية الشرسة الضروس إلى ذات ثابتة ثبات الجبال لا إلا ذاتتتغير حسبما تتغيرُ الحركة على الحرف الواحد فتحيل المعنى إلى معنى مختلفٍ تماماًوبعيدٍ تماماً عن المعنى الأول مثل".ولكي نحقق هذه الذاتيجب علينا أن نُحلق بجناحين أثنين مهمين للغاية وهما :الجناح الأول:الثبات الانفعاليالجناح الثاني:الاتزان العاطفيفما نحتاجه كبداية هوالثبات الانفعالي فلنوطن أنفسنا على هذه الصفة ماستطعنا .."
- لكن كيف هي ادوات الوصول الى هذه الغاية. هل يعود الامر للشخص نفسه ام الموضوع متعلق بالثقافة بشكل عام؟ وهل هناك تدريب معين يحقق هذان السمتان؟

وتقول " العقلُ بيت الداء والحمية رأس الدواء ؟
- شك ان المعدة بيت داء لصاحبها ام العقول فهي ان مرضت مرضت الامه لكن هل لك ان توضح أي حمية تقصد هنا؟