عرض مشاركة واحدة
قديم 09-30-2010, 07:31 PM
المشاركة 17
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي

"وكتب بديع الزمان الهمذاني المتوفي سنة 398هـ?"

أراني أذكر "مولاي" إذا طلعت الشمس أو هبت الريح أو نجم
أو لمع البرق أو عرض الغيث أو ذكر الليث أو ضحك الروض
وأنى للشمس محياه وللريح رياه وللنجم حلاه وعلاه
وللبرق سناؤه وسناه وللغيث نداه ونداه
وفي كل صالحة ذكراه وفي كل حادثة أراه فمتى أنساه وأشده شوقاه.. وعسى الله أن يجمعني وإياه.


"وكتب الشيخ ابراهيم اليازجي المتوفي سنة 1906م"

مازلت أدافع النفس عما تتقاضاني من شكوى أشواقها
وفي الشكوى شفاء واستنزال أثر من لدنك تتعلل به مسافة البين إلى أن يمن الله باللقاء
ومن دون إجابتها مشاده قد شغلت الذرع وشواغل
قد أفرغ من دونها الوسع إلى ان اغلب جيش الوجد على معاقل الصبر
وزاحم مناكب العدواء حتى ضرب أطنابه وبين الحجاب والصدر فاتخذت هذه الرقعة أزجيها إليك
وفيها من وقر الشوق ما ينوء برسولها ومن رقة الصبابة ما يكاد يطير بها
أو يخلفها فيصافح الأعتاب قبل وصولها
راجياً لها أن تتلقى بما عهد في سيدي من الطلاقة والبشر
وأن لا يضن عليها بما عودني من تمهيد العذر
ويصلني من بعدها بأبنائه الطيبة عائدة عنه بما يكون للناظر قرة وللخاطر مسرة
إن شاء الله تعالى بمنه وكرمه.

"وكتب أيضاً"

وافاني كتابك العزيز فأهلاً بأكرم رسول جاء ببينات الإخلاص والوفاء مصدقاً لما بين يديه من ذمة الوداد والإخاء.
يتلو علي من حديث الشوق ما شهد بصحته سقمي.
وهتف مؤذنه في كل مفصل من جسمي ويذكرني من عهدك ما طالما أذكرينه البرق إذا لمع والبدر إذا طلع والقمري إذا سجع. وإنما عداني عنك ما أنا فيه من مجاذبة الشواغل ومساورة البلابل.
وفي القلب ما في القلب من شجن الهوى

تبدّلت الحالاتُ وهو مقيمُ

وأنا على ما بي من غل البنان وشغل الجنان
مازالت أبناؤك عندي لا يخطئني بريدها ولا ينقطع عني ورودها أهنئ النفس منها بما تتمنى لك من سلامة لا يرث لها شعار وإقبال لا يعترضه بإذن إدبار.
وقصارى المأمول في كرمك أن تعاملني بما سبق لك من جميل الصلة
إلى أن يمن الله بالاجتماع ويغني بالعيان عن السماع (وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللّهِ بِعَزِيزٍ) [فاطر: 17].



.....يتبع