عرض مشاركة واحدة
قديم 03-10-2022, 12:18 PM
المشاركة 7
مُهاجر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • موجود
افتراضي رد: " ما بين الشدة والمحبة مُشتبهات "

قال :
أخي إعلم أن ليس الكل بفكرك أو ثقافتك
أو بنفس نظرتك للأمور أو بنفس مشاعرك
التي تكنها له أو لأي أحد هنا.
البعض يتقبل النقد. .العتاب . .المزاح . .إلخ.
والبعض لا يفقه سوى لغة الهجوم على الغير
وهي لغة ضعيفة كلماتها لا تتجاوز شاشة إلكترونية
ف لا تقم لها وزنا أو تنظر لها طويلا .
إمضي في طريقك عنها وعن صاحبها أنت في
غنى عنه في كل الأحوال .
وكما وجدت منه هذا الموقف السلبي
ستجد غيره يقدر كلماتك ورسائلك مهما كان
محتواها. لأن الحب والإحترام لصاحب الرسالة
ومن يكتبها وإن كان محتواها قاسيا لن يشعر به
من يعرف الفضل ويعرف مستواه الراقي.

قلت :
ما أنا غير مهرطق لا أملك غير بناناً مثرثرا ،
استُر به جهلي ، أما الفكر فلي من فضاء الفراغ نصيب ،
وأما نظرتي للأمور فهي نظرة قاصرة وعن الحقيقة بعيد ،
أما عن الذي أكنه لغيري فأترك أمر ذلك لله فهو أعلم به مني
وهو البصير بالعباد ،

" فلعلي بتصريحي أكون مدعي " ،

كما ذكرت سيدي :
فالناس يتفاوتون في التعاطي مع ما يردهم من عتاب ،
ومديح وما اندرج من ذلك المزيد ، أما من يُهاجم الغير
فذاك مطعون في شخصه ، ومتهم في حاله ،

فلا :
يصدر ذاك الهجوم إلا من اختلت عنده الثقة بنفسه وبغيره ،
ويظن كل صيحة عليه هو المستهدف منها ،


ليعيش في وهم العظمة التي يُقدس بها ذاته ونفسه ،
فهو خارج عن نطاق المثل الذي يُضرب في التعاطي مع الغير ،
يأخذ ويعطي معهم ، يتحرى بذلك الحق والصدق ،

ليكون :
به محدد الوجهة والقبلة التي يسير عليها نحو الكمال النفسي ،
والارتقاء الذاتي ،

يعزُ عليّ ترك من كان بالأمس توأم الروح ،
فما زلتُ أحاول نشر الذكريات على مسمع وبصر ذاك العزيز ،
فلعله يفك عنه أغلال الإصرار والعناد ،


" وما زلت على يقين بأنه سيعود ولو بعد حين " ،

أما عن سؤالك لي سيدي واستاذي الكريم :
فأترك جوابه لمن يمر عليه ، فهم المعنيون بالإجابة عليه ،

" لأني أراه تقييما لحالي وشخصي " ،

" فلا يمكن أن أكون على نفسي الخصم والحكم " !