عرض مشاركة واحدة
قديم 03-10-2022, 12:16 PM
المشاركة 6
مُهاجر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • موجود
افتراضي رد: " ما بين الشدة والمحبة مُشتبهات "

قالت :
. الظروف حكم ..
ولكن حينما نلمس تغيرا
لماذا لا نبادر بالسؤال؟
عوضا عن سؤ الفهم ؟!
...
في زمان ما ..شخص عزيز
بدون سبب أعلن الانقلاب ..حاولت
لافهم السبب وبدون حل ..وكان
الحل الأخير الابتعاد وبكل هدوء.
...
طيب إذا فعلا انا أخطأت في حقه
لن يخسر شيئا أن قدم لي شرح
قد ينهي المشكلة..
لكنه فضل نسيان كل شي جميل
كان بيننا ب خطأ !!

قلت :
ما كان السؤال غير مفتاح الولوج للقلوب ،
ومعرفة ما يختلج ويعترك دواخلها ، لنضع الإصبع على العلة والسبب ،
ولكي لا نتعمق في أمور لا تمت وتلامس واقع الحال ، ليكون الخطأ مكان الصواب ،
وما كان التعجل فالحكم غير المطرقة التي تهد أركان الوصل والإخاء ، والحب والولاء ،

أما :
ذلك الشخص الذي قرر الأفول عن سماك فذاك قراره وله الخيار ،
أما عن عتابك عن ذهابه من غير اكتراث أو إبداءه للأسباب
فذاك في نظري هروب متعمد منه ، وقد بيت النية ليفك عرى
الوفاق والوصال ،

ولو :
كان في قلبه بقايا ذكريات قد تثنيه عن ذاك الخيار لما غّلبَ
الرحيل على البقاء !
ليجعل من أحبه يعيش على وقع وحال الشقاء ،

من هنا :
علينا أن نجعل من النقيض حاضراُ لا نستثنيه ،
مع تثبيت حسن الظن ، فبذلك نخفف غصات الفراق ، وصدمات سوء المصير ".