عرض مشاركة واحدة
قديم 03-10-2022, 12:02 PM
المشاركة 2
مُهاجر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: " ما بين الشدة والمحبة مُشتبهات "

قالت :
أومن بأن الشده تكشف أشخاصاً رائعين
وأومن بأن أقنعه بعضهم تسقط وتخيب آمالنا بهم
...
قيل بأن الشده والمحن تظهر معادن الناس
فهناك من لا يظهر احترامهم وأخلاقهم النبيلة إلا ف وقت
الرخاء
كشخص مصاب بانفصام الشخصيه..
وف الشده يتغير حاله ويصعب التفاهم معه.

فقلت :
لا تزال الحياة والمواقف التي تتخللها تكشف لنا قدر
ذاك الذي قاسمناهم نبضات قلوبنا ،
ولا أشير بنبز من مر بين سطور حديثي كمثال ،
فذاك المثال هو لمن يتدفق القلب ويزاحم دقاته والذي يهتف بأخوتهم ،

فلست :
من الذي يحكمون على الأشخاص بمجرد جس نبض ،
وإنما عنيت بذلك الموقف نوسع دائرة البحث عن مواقف تشابه ذلك الموقف ،
ولكن مع أشخاص تكرر فعلهم ليكشف حقيقة معدنهم وأصل حالهم .


والذي :
سقتيه لنا من مثال استاذتي الكريمة يتمثل في ذلك الشخص
الذي إذا أصابته سراء شكر ، وإذا أصابته ضراء كفر،

ومن :
كان هذا حاله فمفارقته تكون من أولى الأولويات كونها تستدعي
التخلص منهم لأنهم يتحركون وفق رغائبهم وأهواءهم .