الموضوع
:
عُثمانُ والقُمصانُ والوطنُ السليبْ
عرض مشاركة واحدة
04-24-2021, 05:19 AM
المشاركة
23
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 8
تاريخ الإنضمام :
Oct 2020
رقم العضوية :
16283
المشاركات:
6,121
رد: عُثمانُ والقُمصانُ والوطنُ السليبْ
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متابع أول
حروفك الساحرة خلخلت نفوسا راكدة
وعرّت المتلونين المتسترين بقمصان مزيفة
عثمان والقدس منها براء
دام إبداعك والعطاء
وَيالَهُ مِن سحرِ لآلئِ الكلماتِ وسطوعِ نَجمِ الفِكر والوعيِ في عالَمٍ يضِجُّ بالزَّيف
في محاولةٍ للاختباءَ خلفَ نوافذِ الحقيقة من شمسِ الحق الساطعة
ولكن أكفَّهُمُ المُثقّبةَ المُلطَّخةَ بدماءِ الثوّار، لمْ ولن تنجحَ في حجبِ الشمس
ستبقى القدسُ لنا والأرضُ لنا وسيأتي أحفادُ أطفالِ الحجارةِ بالمُعجزات
سيَنبُتونَ من رَمادِ عِظامٍ تَمَّ طحنُها لإثناءِ الأيدي الصغيرةِ
-وقد نبتت فيها المقاليع- عن رَجْمِ شياطينِ الاحتلال،
سينبتُون وفي جيناتِهم أنَّ في رِقابِهم دَينًا للأرضِ والأجداد
وأنَّ الوفاءَ ليس اختيارًا أو نافلةً؛ وإنّما فريضةٌ تُؤدَّى على سجادِ الجهاد
وكما قال أبو منصور الحلَّاج:
"ركعتانِ في العِشق؛ لا يصِحُّ وضوؤهما إلّا بالدِّماء"
عُذرًا منك للإطالةِ أديبَنا الرائع أ. عبد الكريم
فقد ضَغَطَتْ مُداخلتُكَ الثائرة زِنادَ الآلامِ والآمالِ
فانطلقا معًا من فُوّهَةِ الدَّواة
بحجمِ انتماءاتِكَ الوطنيةِ العابرةِ للقارّات:
تحيةً في بريدِ أقحوان وسِلالِ زعفران
و
رد مع الإقتباس