عرض مشاركة واحدة
قديم 08-14-2010, 11:35 PM
المشاركة 47
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أحمد فؤاد نجم

يمتاز اسلوبه بالسخرية
قال عنه الشاعر الفرنسي لويس أراغون إن فيه قوة تسقط الأسوار. كما سماه الدكتور علي الراعي (الشاعر البندقية) معتبرا أنه يخاطب في نصوصه وجدان الجماهير معبئا ومؤطرا بلغة بسيطة عميقة الدلالة.

مولد الشاعر الفقير
ولد أحمد فؤاد نجم في 22 مايو/أيار 1929 بقرية عزبة بالصعيد. وقد توفي والده وهو في السادسة من عمره. بدأت رحلته الشاقة مع الفاقة والعوز وهو صغير فاشتغل خادما في بيت عمه، وعمل في معسكرات الجيش البريطاني كواء وبائع سجائر وبناء.
ولما تهدم حي الغورية في القاهرة حيث يعيش بفعل الزلزال نال شقة بسيطة من الشقق التي وزعتها الدولة لإيواء المتضررين من الزلزال فسكنها وظل عازفا عن ما سواها.
عمل في سكك الحديد من 1951 إلى 1956. ثم عمل ساعي بريد حتى سنة 1959 حين انتقل إلى النقل الميكانيكي في حي العباسية بالقاهرة.

في السجن
اتهم فؤاد نجم بتزوير شيك فاعتقل في 14 نوفمبر/تشرين الثاني 1959 فمكث 33 شهرا في السجن. ومن السجن أصدر ديوانه الشعري الأول سنة 1961 بعنوان (صور من الحياة والسجن). وفاز هذا الديوان بالجائزة الأولى في مسابقة نظمها المجلس الأعلى للفنون والآداب.

نجم وإمام
في سنة 1962 خرج من السجن، فعمل موظفا في مؤتمر التضامن الآسيوي الأفريقي .
وفي مايو/أيار 1962 التقى الفنان الشيخ إمام عيسى فبدأت رحلتهما مع الأغنية الملتزمة، فكان نجم يكتب وإمام يغني.

رحلة السجن الطويلة
اتهم نجم وإمام سنة 1968 بحيازة المخدرات ثم تمت تبرئتهما. وفي مايو/أيار 1969 اعتقلا معا، ثم أطلق سراحهما في 21 أكتوبر/تشرين الأول 1971 بعد جهود مثقفين وعمال وطلبة تعاطفوا مع قضيتهما. إلا أن سنة 1972 ستعرف سجنهما معا مدة تزيد عن شهرين بتهمة التضامن مع الطلبة، فعندما شاركا في ندوة نظمها الطلبة بكلية الهندسة بجامعة عين شمس في نوفمبر/تشرين الثاني 1977 قدما للمحاكمة في مارس/آذار 1978.