.
.
،
"كتب ما امتلأت رئتي بك "
فتبعثرت الأفكار وحلقت النبضات ، و تملصت من هيئة البرود التي تلبسني الجمود لتخدعني بالسلوى عنك ,,
أجدني أنزع من وريد اللحظة هذيان توق خبأته في محادثاتنا القديمة ، لأنك ارتديت بردة الهجر وغبت ، سننت لروحي بعدك شعائر تهب للقلب تماسك بك ، فلا يصبأ أملي في عودتك يوماً..
فما زلت أسرد لحلمي قصتنا والحنين المندس في خصر الأماني ما زلت اتغرغر بدفء اللقاء وأتشدق بضحكاتك وحنينك ودقائق نسرقها من فم اللحظة
ليعلو نشيد اللهفة في سيمفونية الليل .
أتعلم يا أميري أني أحبك بعدد النظرات التي كانت ستبدو فرحة بقربك و بعدد الكلمات المبعثرة التي حلمت أكثر من ليلة بإرسالها لي
و بعدد دقات الساعة المعلقة في صمت انتظاري لك ..