عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
14

المشاهدات
5808
 
علي بن حسن الزهراني
أديب وإعلامي سعودي

اوسمتي


علي بن حسن الزهراني is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
1,762

+التقييم
0.33

تاريخ التسجيل
Jul 2009

الاقامة
الرياض - السعودية

رقم العضوية
7494
06-20-2011, 12:12 PM
المشاركة 1
06-20-2011, 12:12 PM
المشاركة 1
افتراضي و... في قلبي أيضا !
كوني بخير..
فأنت في قلبي.. في قلبي أيضا !
أبحث عن تعيسة "مثلها" تحب تعيسا "مثلي".. تشدو بأنشودتها الـــ"حرام":
"ألم.. ألم..
ألم كنت يا حبيبي
ألم..
ألم صرت يا حبيبي
ألم..
تشدو بك الليالي
تبعثرك الأيام
وأنت كنت حبيبي
أكتب فيك..
أنظر إليك..
وتسكب في جوفي
ألم..
وكانت الرحلة..!
عندما انتهت في الطريق، قبل أن تبدأ الحكاية !
كانت.. هناك..
تمطر قلبي حبا، و... تعدني بالحرية..
فكي قيدي يا أنت.. لا أريد حريتك وحبك.. لا أحب شوقك ولا أشتاق حبك..
لقد كنت في ليلك حلم الألم، وفي نهارك سراب الحلم..
فكي قيدي.. فكيه.. فكي كل القيود، قيد قيد، واجلديني بذاك الوتد من الوريد إلى الوريد.. أظن أني في قيدك عربيد.. أو كنت سارقا سعيد.. عنيد.. !
عصيان دائم..
هذا هو حاله، وحالها !
كيف حال الـــ"آه"؟
عنفوان دائم.. يمزق خرائط قلبه الذهنية..
كيف حال خريطة انتقامها منه؟!
مزيج من الحال !
:
اعتداد بالنفس..
راحلة مريضة..
نفس تتضور جوعا إلى العطش..
و.. عطش مؤلم.. "ألم كنت يا حبيبي ألم.. تشدو بك الليالي.. تبعثرك الأيام"..!
"لقد ارتويت"..
قالها ثم.. سكتْ.
ليته ما سكتْ.. !
ليته أبدع في سكب الخيال، والماء، والجوع أيضا !
لقد ارتوى من الظلم.
ليته ما ارتوى..!
أنا؟!
كيف أعشقك أنا؟
أنا؟!
كيف أغرق فيك أنا؟
أنا؟!
كيف أهمس إليك في صمت، وأجوع في صمت، وأسكب خيالي في صمت أيضا؟!
نعم. أنا مغرور.. أقف في آخر الطابور.. أنظر إليهم من "فوق" وأزدريهم من "فوق" ولكنني معي "قلب فوق".. يحمل كل شيء إلا الظلم، والعطش !
يحمل الكراهية، ولكنه يحب بـــ"جنون" ويكره بـــ"جنون" أيضا !
يحمل القوة، ولكنه ضعيف أمام عنفوان دموعك وضعفك.. وانكسارك !
ليس له جناحان، ولكنه محلق "فوق" الأجنحة !
هذا قلبي..
معك حق !
هذا قلبك. وهذه عيناك. وتلك يداك..
و... في قلبي أيضا !

حبي وتقديري للجميع..
أبو أسامة.. فقط !


زحمة وجوه وعابرين!

التعديل الأخير تم بواسطة علي بن حسن الزهراني ; 06-20-2011 الساعة 12:23 PM