عرض مشاركة واحدة
قديم 12-22-2020, 10:50 PM
المشاركة 3
محمد فتحي المقداد
كاتب سـوري مُتألــق

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: لافتات بين غلافين (خاطرة) الروائي محمد فتحي المقداد
اللافتات القديمة التي ذكرتها وغيرها ، كانت تسود كل الوطن العربي
وكانت منهاجاً تربوياً يُضاف إلى المناهج المدرسية ، فمصادر المعرفة التي تتوافر للطالب عادة تأتي من ثلاث جهات : البيت ، والمدرسة ، البيئة المحيطة
الجميل في مصادر هذه المعرفة كانت متوافقة فما يتعلمه الطالب في البيت تؤكد عليه المدرسة ، فتأتي البيئة المحيطة كالنادي ، واللافتات المكتوبة على خلفية الدفاتر تثبت تلك التربية ، فينشأ الطالب ثابت المواقف غير متردد
أما اليوم
فيتعلم الطالب في البيت شيء ، وفي المدرسة شيء آخر ، ومن البيئة المحيطة يتعلم شيئاً مختلفاُ ، فنشأت شخصية ابن هذا الجيل متذبذبة وغير متوازنة .
يعطيك العافية
تحية ... ناريمان
سيدة ناريمان
أسعد الله أوقاتك كل الخير
الموضوع التربوي الأهم هو إعادة تشكيل عقول الأجيال
كما يريدون على شاكلة االحزب والقائد.. والأهم من ذلك
قضية الانتماء ليس للوطن بل للقائد والحزب ومبادئه.. وبالتالي
هذا الشخص أصبح اليد التي تضرب الآخرين مستميتا فيما اعتقد
أنه الأصحّ والأصوب..
الموضوع يطول ويطول الكلام فيه
تحياتي وتقديري سيدتي الراقية نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة