عرض مشاركة واحدة
قديم 07-22-2017, 03:21 PM
المشاركة 2724
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ
إن الحل الجامع في كل موارد المشاكل النفسية والاجتماعية، يبدأ من امتلاك نظرة صحيحة واعية لفلسفة هذه الحياة.. إذ من المعلوم أن الإصلاح الفكري، مقدمة للإصلاح السلوكي.. وتطبيقا لذلك، فإن النظر إلى الآخرين -ومنهم أفراد الأسرة- على أنهم أمانات إلهية، لهم وعليهم من الحقوق، ما يوجب المساءلة الدقيقة يوم القيامة، وذلك من موجبات عدم التفريط بحق أي إنسان تربطنا معه علاقة من العلاقات، ولو كانت في أدنى الدرجات.. فلنتأمل في قوله تعالى:
{ وَاتَّقُواْ اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ } .. ليكون ذلك منطلقا لتأسيس علاقة مبتنية على الخوف الإلهي، مضافا إلى الإنس البشري.

-----------------------------------------------------------
السبت
28 شوال 1438هـ
22 - 7 - 2017

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي