عرض مشاركة واحدة
قديم 07-20-2013, 12:54 PM
المشاركة 1018
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
العناصر التي صنعت الروعة (الملامح الروائية والفنية) في رواية رقم - 32- العشاق رشاد أبوشاور فلسطين


- إذا كان الموت هو بطل مجموعة الموت غناء ، فإنها تحمل أيضابعض ما يشغل رشاد أبو شاور في هذه الدنيا، فهناك قضايا لم يسلب الموت أهميتها طالمافرضت الحياة علي الإنسان، أعطاها المؤلف حيزا كبيرا من المساحة المخصصة، وإن لم تغبصورة الموت عنها، بل يمكن القول إن هذه القضايا عكست صورا أخري للموت.
- أول هذهالقضايا قضية الحرية المسلوبة في بلداننا العربية،
- لجأ أبو شاور إلي تنويعة من المفارقات والحيل جعلت السخرية المرة، التي سبق وأشرتإليها، هي الجو السائد في هذه القصص.
- لكن الموت غناء صورة ساطعة للقوة والتسلط والفساد، حيث تتحكم الأقانيم الثلاثة بمصائرالكثرة من البشر، وقد استطاع الكاتب أن يجعل منها مأساة فيها من الضحك ما يدفع علي البكاء، حيث يفرض علي المغني أن يغني حتي الموت!
- الجزء الثالث من قصص المجموعة كانت عبارة عن لقطات إنسانيةتكشف عن جانب مهم من إنسانية الكاتب، كما في قصة نصف رغيف ناشف ، التي تتحدث عنطالب فقير يحاول مداراة فقره عن العيون.

وكذلك قصة حياة موحشة ، التي تظهر ما يمكن للحب أن يشيعه من حيوية في حياة الإنسان، وما يمكن أن يخلقه من أمل في نفس الإنسان وسط ظروفه الشقية.


==
هذه المقابلة مع رشاد ابو شاور تعكس مدى الالم الذي اختبره في طفولتة كنتيجة لتعدد حالات الفقد والموت التي اصابته والذي صنع منه كاتبا فذا :

http://nooralmsbah.0wn0.com/t900-topic


================

الايتام لديهم فرصة اكبر لانتاج روايات عالمية حسب نظريتي في تفسير الطاقة الابداعية تعرف لماذا هنا: