،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
،
،
،
وَتَعَنَّى
.
.
إذْ تَمَنّى الفَجْرُ تَقْبيلَ جَبينِك
وَتَغَنَّتْ بِضِفافِ الروحِ
أَساوِرُ مِنْ شَقاء
،
،
يَرْقُصُ الحُزْنُ رَبيعِيّاً
وَيُناجي كَنَفَ السحاب
حين تَقْرَعُ رَذاذاتُ الغَيْثِ
سُهولَ وَرْدِكَ مَثْنىً
بِلآلِئَ تَرْوي بِشَكْواها
جُنونَ صَيْف
،
،
وَتَعْزِفُ غِرْبانُ الأمَلِ
أهازيجَ الأسى
بِزَغْرَداتِ الليْلِ عَروساً
مِنْ مَمْلَكَةِ الزِّنْجِ
مُقَلَّدَةً بِعاجٍ
تَرَصَّعَ بالألَم
،
،
وفي زقاقِنا القديمِ
تَكحّلَتْ جُدْرانُ الذكْرِياتِ
بِمِلْحِ الشوْق
رَسَمَتْهُ ريشَةٌ
تشْتعِلُ بِجَمْرِ الثلْج
يَسَّاقَطُ لَهَباً
لِيورِقَ جلَّناراً
تتبرَّجُ به صفحاتُ الشفَقِ
حينَ بزوغِ فَجْرِك
،
،
وَشَعْثاءُ أَرْقُبُها شقائقُ الندى
تلَثَّمَتْ بِأشْواكِ الصبّارِ
يضْحكُ مُهلّلاً
لِلِقاءِ زَبَدِ العِشْقِ
الغافي بين ألوانِ قوْسِك
تَرْتَحِلُ سِهامُهُ
إذْ دَغْدَغَ جيدَها شهْدٌ ،، وَعَلْقَم
،
،
،
مريم عودة