عرض مشاركة واحدة
قديم 07-11-2011, 06:57 PM
المشاركة 4
عبدالله باسودان
أديـب وشاعـر

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي التمطيط والتجميد
أخي العزيز عبده فائز الزبيدي،
تحية وتقديراً لشخصكم الكريم،
أشكرك على ردك على ما جاء في بحثي المتواضع حول " التمطيط والتجميد " في قصيدة الكهف للشاعر خليل حاوي ، وأ عتقد قد أجبتَ في ردك علي وهو في الواقع كما جاء في تسائلك " الأيام والليالي" ، وقد شرح ذلك في معلقتة امرؤ القيس بالبيت التالي :
ا لا أيها الليل الطويل الا أنجلي بصبح وما الأصباح منك بأمثلي
هنا امرؤ القيس أثبت في هذ البيت التمطيط والتجميد وهما بعدان من ابعاد الزمن بُعد التجميد الذي يراه الإنسان القلق والمصاب بالهموم طويل جداً لايتحرك كأنه متجمد، و ليس شرطاً أن يكون ذلك في الليل، والليل هو أحد أبعاد الزمن ، والبعد الثاني للزمن هو الصباح يكون الزمن فيه متنفساً كأن له أرجل يتمتطى في حركته .
لكن هناك بعداً ثالثاً للزمن الأ وهو العصور التي تعيشها الأ مم الحاضرة والغابرة
هذا مجّرد اجتهاد في شرح البيت المذكور أعلاه، وأعتقد هذا ما عناه شاعرنا خليل حاوي في قصيدته :
وعجبت كيف تمط أرجلها الدقائق
كيف تجمد تستحيل إلى عصور
أرجو أن أكون قد وفقت في ذلك ولك مني جزيل الشكر.