الموضوع: ت.س. إليوت
عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
3

المشاهدات
6458
 
عبدالله باسودان
أديـب وشاعـر

اوسمتي


عبدالله باسودان is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
324

+التقييم
0.07

تاريخ التسجيل
Jul 2011

الاقامة

رقم العضوية
10158
03-30-2012, 11:53 PM
المشاركة 1
03-30-2012, 11:53 PM
المشاركة 1
افتراضي ت.س. إليوت
ت. س. إليوت

Thomas Stearns Eliot (1888-1965

ت. س اليوت شاعر وناقد وكاتب مسرحي. كان منذ طفولته مولعاً بقراءة الشعر والأدب والفلسفة. من أصل انجليزي ولد في سانت لويس بأمريكا في 26 سبتمبرعام 1888 كان والده من هواة الرسم وكانت أمه شاعرة.
تلقى دراسته الجامعية في الولابات المتحدة الامريكية في جامعة هارفارد خلال ثلاثة أعوام، درس خلالها الأدب والفلسفة. بعد تلك الفترة رحل سنة 1911 إلى باريس ومكث هناك سنة كاملة. في تلك الفترة كتب خلالها قصيدته الشهيرة " ايزرا باوند " وايزرا باوند هوأحد كبار أساتذته. وقد لاقت هذه القصيدة شهرة فائقة في الأوساط الأدبية في الغرب ولفتت إليه الأنظار. بعد ذلك عاد إلى جامعة هارفرد وعمل فيها معيداً في قسم الفلسفة ثم عاد إلى بلده إنكلترا حيث أتم دراسته في جامعة أكسفورد. تعرف هناك في تلك الفترة على عدد من كبار الكتاب والأدباء والشعراء ثم قرر الإقامة الدائمة في بلده إنكلترا .
في عام 1931 كتب قصيدته الشهيرة الأرض اليباب the waste land التي أعتبرها كبار النقاد في الغرب أشهر قصيدة شعر كتبت في القرن العشرين ووصفت بمرثية الحضارة الغربية في العصر الحديث.
بعد تلك الفترة بدأ إليوت يكتب المسرحية الشعرية واستوحى جميع مسرحياته من التراث الكلاسيكي و من أهم مسرحياته رجل الدولة الكبير – حفلة الكوكتيل – الموظف الموثوق – – لم شمل العائلة ) وكتب الدراما الدينية ( جريمة قتل في الكاتدرائية )و ( عودة إجتماع الأسرة ).
حاز على جائزة نوبل للآداب عام 1948 واحتفلت به كثير من وسائل الثقافة و الإعلام في أوروبا وأمريكا .
تزوج عام 1957 من سكرتيرته التي و فرت له كل أسباب السعادة و الراحة التي كان يفتقدها.
وافته المنية في 5 يناير عام 1965 .
قبل وفاته بعد عودتة إلى الإيمان بالكنيسة في عام 1931 كتب قصيدته أربعاء الرماد Ash wednesday التي لاقت شهرة فائقة فقد وصفها كثير من النقاد بقصيدة
" الرجوع إلى الإيمان " وكانت هاتان القصيدتان " الأرض اليباب " و " أربعاء الرماد " أهم قصائده، حيث نال بهما شهرة فائقة في عالم الشعر والأدب والفكر . القصيدة التالية " سيدة الصمت " مقطع من فصيدة أربعاء الرماد " :

سيدة الصمت

يا سيدة الصمت
يا من تلبسك الهدوء والحزن
بكل معاناة التمزق
أنت يا وردة الذكرى،
أنت أيتها المضيئة المحبة للحياة
الوردة الوحيدة
التي تنتهي إليها جميع المحبات
والعذابات االكبرى للحب المضيء
فقد رحلتِ بدون توقف
بكلمات بدون كلام
أيتها الهادئة والمفجوعة
إلى أبعد حد.
أنت يا وردة السلوان
أنت أيتها القلقة المطمئنة
أنتِ الآن في الحديقة
هنا... لتنتهي عذابات الحب والمكابدة
بدون نهاية لا نهاية لها
و ختام كل ما هو بغير ختام
وكلمة بغير كلام إلا كلمة سلام للأم.

Our Lady of Silence
Calm and sadness
Are all torn and most
Rose from memory
And increased oversight
Exhausted and life-giving
Concern respectfull
Rose and one
Now is the park
Where love each end
End the agony
Love is not satisfied
Greater torment
Satisfied with the love
The end of the endless
Journey to no end
Conclusion of all this
Is inconclusible
A letter without a word and
Not word for word
Blessing to the mother



التعديل الأخير تم بواسطة ثريا نبوي ; 06-08-2023 الساعة 12:39 PM سبب آخر: رقن..في العنوان وفي نص القصيدة