عرض مشاركة واحدة
قديم 10-19-2015, 12:19 PM
المشاركة 219
هند طاهر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ركيا تسلم الاحتلال الاسرائيلي الأسيرة الفلسطينية د.ايمان كنجو
‫فيديو ..
افادت محامية هيئة شؤون الاسرى والمحررين حنان الخطيب أن السلطات التركية وبالتعاون مع الامن الاسرائيلي قد سلمت للسلطات الاسرائيلية الاسيرة ايمان حمد محمد كنجو ، سكان شفا عمرو، وهي متزوجة وتعيل 5 اولاد وذلك يوم 28/8/2015، وتقبع الآن في سجن الشارون للنساء.
والاسيرة كنجو تحمل درجة الدكتوراه في الشريعة الاسلامية، وزوجها المحامي الدكتور علي سواعد.
وافادت الاسيرة ايمان كنجو انها اعتقلت من قبل الاتراك على الحدود التركية السورية وتم اقتيادها الى معسكر للجيش التركي، ومن هناك تم تسليمها للسلطات الاسرائيلية حيث كان بانتظارها في مطار اللد الاسرائيلي ضباط المخابرات واثنين من المحققين الاسرائيليين.
وقالت كنجو في افادتها انه تم التحقيق معها ميدانيا في المطار وبعدها نقلت الى مركز تحقيق الجلمة، حيث جرى تفتيشها تفتيشا عاريا على ايدي شرطيات اسرائيليات، وانها مكثت في تحقيق الجلمة مدة 24 يوما، ومنها 17 يوما في زنزانة انفرادية.
ووصفت كنجو زنازين سجن الجلمة بانها سيئة للغاية، ضيقة وقذرة ولا يوجد فيها شبابيك للتهوية، والضوء فيها مشتعل مدة 24 ساعة ، ولا يوجد فيها سوى فرشة وبطانية ، وانها منعت من لقاء المحامي ما يزيد عن 15 يوما.
وقالت كنجو ان رائحة الزنازنة التي تواجدت فيها قذرة جدا بسبب فيضان مياه المجاري الى درجة انها اصيبت بضيق التنفس.
وقالت رغم انني احمل هوية اسرائيلية واعتبر مواطنة اسرائيلية الا ان المعاملة لي كانت قاسية وصعبة جدا ولم تطبق عليّ القوانين الاسرائيلية، وهذا هو الشيء الذي يناقض نفسه فمن ناحية تعتبرنا السلطات الاسرائيلية مواطنين اسرائيليين ومن ناحية اخرى يتم حرماننا من حقوقنا كمواطنين.
وافادت ان التهمة التي نسبت اليها دخول دولة بشكل غير شرعي وعلاقة مع عميل اجنبي وقد نفت هذه التهم جملة وتفصيلا.
يذكر أن موقف السلطات التركية من كنجو لاقى انتقادات لا حد لها على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل النشطاء العرب بسبب تسليم هذه المرأة المسلمة إلى العدو الإسرائيلي خاصة وان يتهم هذا في ظل رئاسة رجب طيب أردوغان الذي حملوه المسؤولية كاملة.


https://youtu.be/rAOE3Rhd0Sc

المـرء ضيف في الحــــياة وانني ضيف


كـــــــــذلك تنقــــــضي الأعمـــــــــار،


فإذا أقمــــــــت فإن شخصي بينكــــم




وإذا رحلت

فكلمــــــــتي تذكـــــــــــار