عرض مشاركة واحدة
قديم 09-26-2018, 10:23 PM
المشاركة 186
علي الحزيزي
مهندس الأبجديــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
عندما يأتي المساء

هناك مايحار في صدري

هناك شيء جاثم يحير

الأفكار
يسير في هدوئه المثير

يناجي في مسيره

صدى ويبقى يلجم

الانظار

يحار في كلامه

يطيل صبرا في همومه

حتى يشاء الليل أن

يفارق النجوم

أو أن يغادر السماء

أو أن يغير

المسار

دون انتظار

لانتظار

أو دون أن يكون

غير غيره

أو ماسواه يأخذ

القرار

قرار من

لمن ومن

مازال في حيرته

يبحث في جوابه

عن السؤال

يبحث في طياته

عن اكتفاء فيه منه

عن احتضار

لاختصار

يبقى يطيل البحث فيه

عن نهار تائه في

في غربة النهار

لكي يغادر المدينة

ويطلق العنان

ويستمر في نحت الوجوه

العارية

في دفتر من طينة

في موقد الفخار

ويعبث الكلام في كلامه

ويطلق الطنين في

رؤوس من يجاوز

السوار

ويفسد الحوار

ويطبق الخناق في

خناقه

ويطبق الحصار...

أَحب ما تولين من
عطايا
يا هذه الأيام أن
تولي