شاعرٌ.. سرى بدمي
وأناخ القوافي بِبِيِد أضلعي
هاجسٌ .. احتواه وجداني
في ليلةٍ بكت بدرها المفقود في حلكة السواد
وجهٌ ألفتُ لملامحه اصفرار السنابل الخاوية
في حقولٍ سقاها العطش
ورواها هجيرُ النهارات المشمسة
* * *
أيا صوته الذي أدمى صهيل الخيول الواهنة
في عتمةٍ طوت تحت أستارها الكبرياء
رفقاً..
فأرضي لم تكن يوماً بدارٍ للفناء