عرض مشاركة واحدة
قديم 01-09-2011, 09:33 PM
المشاركة 537
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أبي يوسف عبد الرحمن بن يوسف


أبي يوسف عبد الرحمن بن يوسف بن محمود بن حسين بن علي بن عبد الصمد الفقيهي السعدي الشامي
اسمه ونسبه :
هو فضيلة الشيخ العلامة الأصولي السلفي : أبي يوسف عبد الرحمن بن يوسفبن محمود بن حسين بن علي بن عبد الصمد الفقيهي السعدي الشامي .يرجع نسبه الكريملعائلة الفقهاء : وهي قبيلة عربية أصيلة كانت تسكن مكة المكرمة ثم نزح منها فخذ سميأيضاً بالفقهاء شمالاً ، فسكنوا بلاد الشام ، ولا يزالون فيها ويعرفون بهذا الإسم ،وهم من بني سعد بن بكر بن هوازن .

مولده ونشأته :
ولد رحمه الله رحمة واسعة سنة 1927 م في بلدة تدعى : عنبتا شرق طولكرم التابعة لحافظة نابلس في فلسطين المحتلة ، طهرها الله من رجساليهود .
وقد توفي والده الشيخ يوسف بن محمود الفقيهي وعمره لم يتجاوز السابعة ،ثم لحقت به والدته فتوفيت وهو دون التاسعة من عمره ، فنشأ نشأة حسنة يتيمةً عند عمهالأكبر ، فحفظ القرآن الكريم وتعلم مبادىء اللغة العربية وهو صغير .

حياته في سورية :
لما هاجر رحمه اللهمن فلسطين بعد عام 1944 م لسورية أقام بمدينة حلب وتعرف بها على التصوف، فتصوف علىالطريقة الرفاعية، عفا الله عنه وغفر له ، وبقي لخمس سنين رفاعياً وتبحر بأصولالطريقة وبدعها حتى لقب بالسيد عبد الرحمن الرفاعي، غفر الله له في عصره ذاك .
ثم منَّ الله عز وجل عليه بالهداية فهجر الطريقة الصوفية الرفاعية الرافضيةالضالة وأهلها ومكانته فيها وبين أهلها لمنهج أهل السنة والجماعة وذلك لما بدأ يظهرله معنى التصوف الرفاعي وأخبار الصوفية وعقيدتهم وأكاذيبهم وضلالاتهم وشركياتهم منخارج محيط مشايخه وأصحابه .
فحصل له من جراء ذلك مكائد وأذىً كثيراً ، ودست لهالدسائس الخبيثة من المتعصبين حتى أقيمت عليه الدعاوى الباطلة المزورة أمام المحاكمالسورية ، فبرأه الله تعالى منها ورد كيدهم ومكرهم في نحورهم .

حياته في المملكة العربية السعودية :
حضر رحمه الله تعالى ضمن البعثة السورية للدراسة في المعهدالعلمي بمدينة الرياض ، وتعرف على عدد من المشايخ أبرزهم سماحة العلامة الإمامالمفتي محمد بن إبراهيم آل الشيخ وتلميذه النجيب سماحة الوالد الإمام عبد العزيز بنعبد الله بن باز ، رحمهما الله رحمة واسعة
وبقي بمدينة الرياض تسع سنوات ثملما افتتحت الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة التحق بها طالباً ومدرساً بتزكية منالشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ، رحمه الله حتى حصل على الشهادة الثانويةالشرعية ودرس في السنة الأولى في كلية الشريعة . ثم عاد لسورية بعد قطع بعثتهلأسباب أمنية .

حياته في دولة الكويت :
قدم رحمه الله تعالى دولة الكويت يوم 21/1/1975 م ، وتقدممباشرة للإمتحان في وزارة الأوقاف الكويتية فقبل بوظيفة امام وخطيب ، واستلم عملهيوم 29/3/1975 م إمام بمسجد شبرة بمنطقة العمرية وانتشر صيته بين الشباب السلفي حتىنقل بعد ذلك لمسجد العوائل بمنطقة الوفرة البعيدة بمكيدة من الصوفية الرفاعيةوالأشاعرة والإخوان المسلمين لما رأوا اجتماع السلفيين حوله .


مؤلفاته ورسائله ومذكراته وردوده :
أسئلة طال حولها الجدل
قراءة الجنب لكتاب الله
مس المرأة : هل ينقضالوضوء ؟
قضاء الصلوات القائتة عمداً واجب أم لا ؟
سنة الجمعة
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد الأذان
البدع في الدين كلهاضلالة
الرد على من قال بالبدعة الحسنة
التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلمبعد موته
رسالة في الأذان الثاني يوم الجمعة
قنت رسول الله صلى الله عليهوسلم في صلاة الصبح أم تركه
هل ثواب قراءة القرآن الكريم يصل للميت ؟
صلاة التراويح أحد عشر ركعة أم عشرون
المولد النبوي سنة أم بدعة
المسلمهل يلزم بتقليد المذاهب الأربعة
رسالة في الإحابات على الأسئلة السبعة
رسالة في التوحيد
الرسالة العظمى
رسالة في اللحية
رد على د. عبدالله عزام في مدحه الأديب سيد قطب ، وبيان أخطاء سيد قطب ، وتأييد الألباني في ذلك، ولعل هذه الرسالة هي الأولى التي ردت على سيد قطب وبينت فكره ومعتقده ، وللأسفأنها فقدت
التعليقات على المؤلفات
الرافضة ؟
العبادة لا تكون عبادةإلا بأمرين
تعريفات سلفية
نصيحة عامة
ما الهجرة ؟
أصل الإسلاموقاعدته
زاد المسافر
أمور يجب معرفتها
قواعد سلفية
وغير ذلك منالأبحاث العلمية التي صودرت بسورية وفقدت ، وكذلك الأشرطة السمعية التي جاوزت 200ساعة صوتية ، منها ما هو موجود على الشبكة العنكبوتية .

هوايته وصناعاته وصفاته :
كان رحمه الله
- خبيراًكهربائياً .
-له خبرة واسعة في تصليح اللاقطات والساعات وماكينة الخياطة ،والتمديدات الصحية والكهربائية.
- له خبرة لا باس بها بمبادىء الطب العربي الشعبي .
- كان يعقد الأنكحة .
- كان يعالج بالرقية الشرعية .
- كان متواضعاً.
- لا يحب الألقابولا يرد على من يطلق عليه شيخ بل كان يحب أن ينادى باسمه أو كنيته .


- كان زاهدا
-كان ًجواداً كريماً رغماً عن الحاجة.
- شديد التسمك بالسنة والدليل ولا يحييد عنه أبدا.
- إن سألت عن أعدائه قال : أبليس والصوفية والرافضة والبدعة وأهلها .
- كانت لهفراسة عجيبة فريدة مميزة قلما تخطىء بل لا تكاد تخطىء في الأشخاص والأحداث والوقائع .
- كان حليماً.
- كان حكيماً اجتماعياً ز
- لا يمله أحد .
- شديد الغضب على محارم الدين إذا انتهكت.
- جريئاً شجاعاً مقدماً لا يهاب أحد في الحق
- كان ذو دعابة لطيفة ومؤنسة بليحب كل من جالسه أن لا يفارق مجلسه.
- كانت الإبتسامة لا تفارقه رحمه الله .
- كان كلامه طيب.
- عبارته سهله ممتعه.
- حجته قوية .
- كان أسلوبه سمحاً بالنقاش يأخذبيدك للسنة من أقرب الطرق وأوضحها .
- كانت لحيته طويلة لا يأخذ منها أبدا.
- يكره تقديس الأشخاص.
- كان يكره التحزب ويمقت أهلها .


- ما رأينا مثله أبر منه بمشايخه يجلهم ويوقرهم ويثني عليهم ويدعوا لهم ويحترمهم احتراماً عظيماً ويغضب عندما يذكروا بسوء ، وأعني هنا شيخيه الإمامين عبد العزيز بن عبد الله بن باز ، ومحمد ناصر الدين الألباني ، رحمهم الله جميعاً .

وفاته :
توفي رحمه الله تعالى بمدينة ملبورن. فتوفي مساء الخميس الساعة التاسعة والنصف بتاريخ 17 شوال 1408 هـ الموافق 2/6/1988 م .
رحمه الله كان غريباً ، ونشأ غريباً ، وكان غريباً بسلفيته وزهده وفراسته وورعه وأسلوبه وتواضعه حتى مات غريباً ودفن غريباً .

إعداد: عبد الله بن زيد الخالدي