أيها الشعراء
أفتوني في رؤياي
وقد
بلغ السيل الشمس
حينما
كانت عيناي
تنبعان من منافذ مهجورة
ويداي
تحملان رأسي
إلى
جهة مجهولة
وأنا لا أبصر شيئا
غير أني
كنت أتدلى من تحت إلى فوق
وأسمع
أنين الكمنجات
وزمجرات الدفوف
بين
العقائق
ومآثم الموتى
والليل
يتسكع وحيدا
ترد صدى صهيله
الحلقات المفرغة
وأنا لا أبصر شيئا
وأسمع
عن قرب ضجيج الفقاعات
والنقيق