عرض مشاركة واحدة
قديم 01-29-2014, 09:35 PM
المشاركة 8
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أراء الفريق الأول:
و هو يرى أن سبب عزوف الشعراء عن الابداع في مجال التوشيح يعود إلى:
- كون الموشح لا ينتظم على هيئة موحدة:
فليس ثمة شكل ثابت له كما هو الحال في القصيدة الكلاسيكية أو قصيدة التفعلية ، فتجد هناك الموشح الأقرع و الموشح التام حسب وجود و اختفاء القفل الأول أو المطلع ، و تجد الأقفال المنفردة و المزدوجة و المربعة و المخمسة ، و تجد تنوع الأوزان داخل الموشحة الواحدة ، مما قد يربك الشاعر الذي لا يمتلك حصانة عروضية و لا حصافة نظمية.
- يدعون أن الموشح لا يناسب العصر:
فطبيعة الموشح المخملية المرتبط في الأذهان بشيوع المشتهر له من الألحان و المعاني بالغناء و ما يتصل به من حياة ناعمة عاشها الأجداد العرب بالأندلس ترجمتها الموشحات في رقة البناء و سلاسة الأداء و عذوبة المفردة ، حتى ظن الظانون أن الموشح ليس إلا لمواضيع العشق و الغرام، أما قضايا العصر فيضيق عنها فمال الموشح و مسائل الثورات العربية ،و الصراع الاقتصادي و الصراع السياسي .

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا