عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
2

المشاهدات
6465
 
عبدالله باسودان
أديـب وشاعـر

اوسمتي


عبدالله باسودان is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
324

+التقييم
0.07

تاريخ التسجيل
Jul 2011

الاقامة

رقم العضوية
10158
02-01-2013, 10:01 AM
المشاركة 1
02-01-2013, 10:01 AM
المشاركة 1
افتراضي إطلالة على أيام العرب قبل البعثة
إطلالة على أيام العرب في الجاهلية - 1 -

يقول المؤرخون كان العرب لايخضعون لنظام ولايدينون لحكومة ولايربطهم قانون وانما كان مجتمعهم القبيلة والخيمة وكانو يعيشون على رعى الابل والاغنام فعاشوا حياة الجدب والفقر حتى الجأتهم الى الحروب والاغارة بعضهم على بعض .
وأيام العرب هى الوقائع البالغة الأهمية.التى حدثت فى تلك الأيام. وفى القرآن الكريم يقول تعالى (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِوَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللّهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍشَكُورٍ) إبراهيم 5. قال الزمخشرى في ذلك أن انذرهم بوقائعه التى وقعت على الامم قبلهم مثل قوم نوح ، وعاد ،وثمود. ومنه ايام العرب حروبها، وملاحمها. ومنه كانوا يقولون يوم لك ويوم عليك. ومنه قول عمرو بن كلثوم :
وايام لنا غر طوال
عصينا الملك فيها ان ندينا
ومن اشهر هذه الايام :
يوم فيف الريح
يوم فيف الريح من أشهر أيام العرب كان بين ين عامر بن صعصعة و مذحج و الحارث بن كعب و من لف لفيفهم من خثعم و شهران و ناهس و زبيد و جعفي وغيرهم و كان خبره أن بني عامر كانت تُطلب بني الحارث بن كعب المذحجية بأوتارٍ كثيرة فجمع لهم الحصين ابن يزيد بن شداد بن قنان الحارثي ، وهو ذو الغصة ، و استعان بقبائل جعفي و زبيد و قبائل سعد العشيرة و مراد و صداء و نهد و خثعم و شهران و ناهس و أكلب ثم أقبلوا يريدون بني عامر و هم منتجعون مكاناً يقال له فيف الريح ، و مع مذحج النساء و الذراري حتى لا يفروا .
فاجتمعت بنو عامر ، فقال لهم عامر بن الطفيل : أغيروا بنا على القوم فإني أرجو أن نأخذ غنائمهم و نسبي نساءهم و لا تدعوهم يدخلون عليكم . فأجابوه إلى ذلك و ساروا إليهم . فلما دنوا من بني الحارث و مذحج و من معهم أخبرتهم عيونهم و عادت إليهم مشايخهم ، فحذروا فالتقوا فاقتتلوا قتالاً شديداً ثلاثة أيام يغادونهم القتال بفيف الريح ، فالتقى الصميل بن الأعور الكلابي و عمرو بن صبيح النهدي ، فطعنه عمرو ، فاعتنق الصميل فرسه و عاد ، فلقيه رجل من خثعم فقتله و أخذ درعه و فرسه .
و شهدت بنو نمير يومئذ مع عامر بن الطفيل فأبلوا بلاء حسناً و سموا في ذلك اليوم " بحريجة الطعان" لأنهم اجتمعوا برماحهم فصاروا بمنزلة الحرجة ، و هي شجر كثيث . و سبب اجتماعهم أن بني عامر جالوا جولة إلى موضع يقال له العرقوب ، والتفت عامر بن الطفيل فسأل عن بني نمير فوجدهم قد تخلفوا في المعركة ، فرجع و هو يصيح : يا صباحاه ! يا نميراه ! و لا نمير لي بعد اليوم ! حتى اقتحم فرسه و سط القوم ، فقويت نفوسهم ، و عادت بنو عامر و قد طعن عامر بن الطفيل ما بين ثغرة نحره إلى سرته عشرين طعنةً . و كان عامر في ذلك اليوم يتعهد الناس فيقول : يا فلان ما رأيتك فعلت شيئاً ، فمن أبلى فليرني سيفه أو رمحه ، و من لم يبل شيئاً تقدم فأبلى ، فكان كل من أبلى بلاءا حسناً أتاه فأراه الدم على سنان رمحه أو سيفه ، فأتاه رجل من الحارثيين اسمه مسهر كان عنده جاليا عن قومه . فقال له : يا أبا علي أنظر ما صنعت بالقوم ! انظر إلى رمحي ! فلما أقبل عليه عامر لينظر وجأه بالرمح في وجنته ففلقها وفقأ عينه و ترك رمحه و عاد إلى قومه . و إنما دعاه إلى ذلك ما رآه يفعل بقومه ، فقال : هذا و الله مبير قومي ! فقال عامربن الطفيل:
يتبع ....