عرض مشاركة واحدة
قديم 12-15-2011, 09:53 PM
المشاركة 288
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ابرز احداث طفولة بول اوستر
- لماذا أصبح كاتبا؟ قال أوستر: "هذا هو السؤال غالبا؟ اسمعى، أعتقد أن الكتابة تأتى من إحساس شديد بالوحدة، إحساس بالعزلة."

- نشأ فى ساوث أورانج- نيوجيرسى، كابن ليهوديين مهاجرين من بولندا؛ صمويل وكوينى، كانا غير متفاهمين وانفصلا فى النهاية.

- كان أبوه بائع أثاث، ثم سمسار عقارات، وتتضح فى كتاب أوستر الأول (اختراع العزلة) طبيعة علاقتهما الصعبة.

- لم تكن هناك كتب كثيرة فى المنزل، حتى سافر عمه المترجم وترك مكتبته لأسرة أوستر. "عندما كنت فى الثالثة عشر من العمر ذهلت من (الحارس فى حقل الشوفان)، لم يكن هناك شىء يشبه هذا الصوت." ولكن الصاعقة الحقيقية جاءت عندما قرأ (الجريمة والعقاب)، "هذا الكتاب غيرنى، أذكر أننى كنت أفكر: لو كانت هذه هى الرواية فهذا هو ما أود أن أفعله. كنت أقرأه وأنا مضطرب جدا."

- ذهب إلى جامعة كولومبيا، ثم بدأ يعمل على ناقلة بترول: "أردت أن أقوم بمغامرة؛ كنت قد حصلت على البكالوريوس والماجستير، وأردت أن أفعل شيئا مختلفا."

- فى سن الثالثة والعشرين توجه إلى فرنسا ليحصل على عيشه ككاتب. يقول أوستر: "ما كنت أفعله هو أن أحصل على الطعام.. عندما عدت من باريس، كنت فى السابعة والعشرين، وكل ما كان معى هو تسعة دولارات. كنت قد نشرت كتابا واحدا فى الشعر، وربما كتابا أو اثنين فى الترجمة. بقيت مع أبى حتى أجد مكانا لأعيش فيه. كان مرتبكا، لم يكن يدرى ماذا يصنع بى، ولكننى أتعاطف معه، فقد كنت مجنونا."

- "كان كلامه منطقيا، قال لى: أنا لا أفهمك.. ستموت إذا لم تفعل شيئا، هذا غير مقبول. لأول وهلة أثر فىّ رأيه، وفكرت فى أن أكون أستاذا جامعيا، ولكنى فى النهاية ظللت أكتب."

- مات الأب قبل أن يصبح أوستر مشهورا، "الآن أستطيع كسب عيشى من كل هذا، وفى الحقيقة أنا أحيا بشكل أفضل مما توقعت على الإطلاق.. كان سيصبح سعيدا جدا."

- أما عن أمه: "هى تضع كتبى بفخر على أرفف مكتبتها، ولكنى لا أعتقد أنها قرأتها، كانت دائما مهتمة أكثر بالأفلام التى صنعتها، الأفلام هى التى استطاعت التواصل معها.. وليس الكتب."

- أبطال روايات أوستر غالبا ما يكونوا قد تعرضوا لخسارة كبيرة قبل بداية القصة: "أنا مهتم بأن أبدأ قصصى بأزمة ما لأرى كيف ستتعامل الشخصية معها." هل تعرض لخسائر مشابهة فى حياته؟ "العديد من الناس ماتوا أمامى فجأة، فهذا الشعور ليس غريبا علىّ."

- أكثر من أى شىء آخر تمتلئ روايات أوستر بالحوادث والصدف؛ عندما كان فى الرابعة عشر رأى أوستر صبيا يموت مصعوقا حينما كانوا فى رحلة بمعسكر صيفى. يقول: "ربما تكون تلك التجربة هى أكثر شىء أثر على رؤيتى للعالم."
- يستعيد القصة كأنه يستعيد رعب تلك اللحظة: "كنا تائهين فى الغابات، وهبت فوقنا عاصفة رعدية شديدة، وكانت تلقى بصواعقها على الأرض، كان الأمر أشبه بقذف القنابل." "أحد الصبية قال إنه من الأفضل أن نتوجه بعيدا عن الأشجار، تحركنا فى صف واحد تحت سياج من الأسلاك الشائكة، الصبى الذى كان أمامى كان تحت السياج مباشرة عندما ضربته الصاعقة، مات فى التو، ولكننا لم ندر ذلك." "جذبناه واستلقينا على الأرض معه طوال العاصفة، أتذكر أننى كنت أمسك لسانه حتى لا يبتلعه، وشاهدت لون جسمه يشحب. عندما ترى ذلك وأنت فى الرابعة عشر، تبدأ فى إدراك أن العالم أقل استقرارا بكثير مما كنت تعتقد."

- كاتب أمريكي مولود في 3 فبراير 1947 في مدينة نيوارك في ولاية نيوجيرسي الأمريكية أشتهر برواياته البوليسية ذات طابع خاص، كما أنه أشتهر بترجمته للشعر و الكتب باللغة الفرنسية.

- ولد لابوين يهوديان من بولندا

- نشأ في نيوجرسي

- بعد تخرجه من جامعة كولومبيا عام 1970 سافر الى فرنسا وعمل في ترجمة الادب الفرنسي

- عاد الى الولايات المتحدة عام 1974

- تزوج للمرة الثانية عام 1981 وعاش مع زوجته في بروكلن

- في مذكراته التي نشرت عام 1982 يكتب اوستر عن وموت والده المفاجيء

- الكتاب الاول في مذكراته يعالج موت والده المفاجيء والذي كان غائبا منذ زمن بعيد وقد تعلم الناس الاقرب اليه ان يتعاملوا مع فكرة غيابه

- احد الافكار الرئيس التي تتكرر في كتاباته هي غياب الاب
- لم يكن زواج والديه زواجا سعيدا
- انفصل والديه بالطلاق وهو في سن التوجيهي وانتقلت الام لتيعش مع ابنتها وابنها في شقة منقصلة
- بدل من حضور حفل التخرج من المدرسة سافر الى ايطاليا واسبانيا وفرنسا واقام هناك الى ان افتتحت الجامعات في الفصل التالي ليلتحق بالجامعة
- سافر الى فرنسا لانهاءسنته الاخيرة فيها لكنه افصل عن الجامعة وعاد ليلتحق بجامعتهفي امريكا
- عمل للانفاق على دراسته في عدة اعمال
- انهى دراسته الجامعية عام 1969
- عام 1971 سافر الى فرنسا من جديد

زواج الاب والام كان تعيسا ينتهي بالطلاق و واستر ما يزال في الثانوية، موت طفل وهو في سن الرابعة عشره كان يسير امامه تماما من صاعقة، سفر الى اوروبا متكرر، موت الاب الذي كان غائبا اصلا ، شعور دائم بالعزلة والوحدة.

مأزوم ومحاصر بتجربة موت صديقه في سن الـ 14 ويتيم اجتماعي.

.