عرض مشاركة واحدة
قديم 12-18-2011, 09:40 AM
المشاركة 139
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
بهاء طاهر

- ولد بهاء طاهر في محافظة الجيزة في 13 يناير سنة 1935.
- حصل على ليسانس الآداب في التاريخ عام 1956 من جامعة القاهرة ودبلوم الدراسات العليا في الإعلام ـ شعبة إذاعة وتلفزيون سنة 1973.
- عمل مترجمًا في الهيئة العامة للاستعلامات بين عامي 1956 و1957، وعمل مخرجًا للدراما و ومذيعًا في إذاعة البرنامج الثاني الذي كان من مؤسسيه حتى عام 1975 حيث منع من الكتابة.
- بعد منعه من الكتابة ترك مصر وسافر في أفريقيا وآسيا حيث عمل مترجما.
- و عاش في جنيف بين عامي 1981 و 1995 حيث عمل مترجما في الأمم المتحدة عاد بعدها إلى مصر حيث يعيش الآن (2010).
- الاسم الأدبي لمحمد بهاء الدين عبد الله طاهر، المولود في الجيزة قرب القاهرة في بدايات عام 1935، لأبوين يتحدران من الكرنك – الأقصر في صعيد مصر.
- درس في الجيزة وأتم دراسته الجامعية في جامعة القاهرة وتخرج فيها عام 1956 (ليسانس تاريخ)، ولاحقاً أكمل دراساته العليا في مجال التاريخ الحديث (1965)، وفي مجال وسائل الإعلام (1973).
- إنه ابن زمانه ومكانه، ابن المؤثرات الكبرى التي شكّلت جيله، لكنه فتش عن سبل الاختلاف والمغايرة ليؤسس معالم خصوصيته وهويته الإبداعية، ويطوّر رؤيته استناداً إلى مشروعية الإبداع الفردي الذي قد يصبّ في السياق العام، لكنه يظل رافداً له لونه الخاص ومذاقه المختلف.
- تعلّم بهاء طاهر على نفسه الإنجليزية حتى أتقنها، فغدا مترجماً معروفاً منذ زمن مبكّر من حياته، ثم سهّلت له هذه المعرفة أن يطوف في العالم ويستقر في جنيف موظفاً في مكتب الأمم المتحدّة مدة أربعة عشر عاماً.
- وهذه التجربة في السفر والتنقل والعيش في دولة أوروبية، ليست مجرد تجربة عمل، بل هي إحدى التجارب التي تسللت إلى كتابات بهاء طاهر، وأضيفت إلى خبرته المصرية العربية.
- عايش منتصف السبعينات تجربة إقصائية، كانت جزءاً من إقصاء السلطة للمثقف،
- يمكن أن ندخل عالم بهاء طاهر من خلال رحلة الدكتور فريد بطل قصة (أنا الملك جئت) وهي رحلة ممتدة بين العالم الأوروبي والقاهرة، ثم مغادرة العالم الصاخب إلى الصحراء، بما يذكّر برحلة الصحراء في الشعر العربي القديم الذي عرفه بهاء في صباه، رحلة أقرب إلى البحث عن المعنى وعن أسئلة كونية كبرى، وليست طلباً لماء أو كلأ، رحلة من الوجود وإلى الوجود بحثاً عن فهمه وإدراك جوهره. إنها رحلة القلق والتسآل، وهي بمجمولاتها المعرفية والوجودية تشير إلى رحلة الإبداع والمبدع، وإلى طبيعة أسئلته القلقة الحارة التي تظل تتردد وتغذي استمرار الكتابة.
- وصف الأديب الكبير بهاء طاهر نفسه بأنه صعيدي مزيف.. حيث جاء والده من سوهاج للعمل في القاهرة وولد بها في المدينة ليعيش حياة صعيدية قاهرية ممزوجة بتقاليد الجنوب.
- واضاف أن حياته مجموعة من الترحال حيث ابتعد كثيراً عن مسقط رأسه وعن موطنه الأصلي مما يجعله في حالة شوق شديد للحياة والبقاء في أي منهما
- يتذكر بهاء طاهر فترة تعليمه الثانوي والأحداث العالمية تسيطر على مشاعر الطلبة, وبرغم المعاناة من الغارات والحرب وحالة غلاء المعيشة التي عاني منها الجميع واختفاء بعض المواد التموينية, إلا أن المصريين كان لديهم أمل كبير في انتهاء الحرب وانتهاء الاحتلال
- وأوضح بهاء طاهر أن مدرسة السعيدية ظلت سنوات طويلة محاطة من جنود النظام في محاولة للسيطرة على شغب الطلاب وعلى مظاهراتهم
- وعن علاقته وزملاءه بالثورة قال إنهم كانوا يدعوه للثورة وهم طلبة من خلال مظاهراتهم وأن مدرسة السعيدية كانت أول مدرسة ينطلق طلابها بالهتاف والدعوة لطرد الملك فاروق من مصر
- وعن أول صدمة تلقاها طاهر وزملاءه من ثورة يوليو أكد أنها محاكمات الثورة, وأضاف أنهم كانوا سعداء بالثورة وتوقعوا منها الكثير من الإنجازات لذلك كانت الصدمة قوية عندما أعلن عن تلك المحاكمات
- يقول في مجوعته "بالأمس حلمت بكَ" ان الكتابة كانت آنذاك نوع من الهروب من الانتحار بما معناه. ليس بالضروري الانتحار المادي وحتى الانتحار المعنوي يعني، لأني كنت أشعر في ذلك الوقت أن الحياة لا معنى لها، وأنني يعني أقضي أياماً لا أكثر ولا أعيش.
- ينظر الى الكتابة كنوع من الخلاص.
- يرى بأن الأحداث اللي بتمر بحياة الإنسان بمختلف درجات المأساوية أو غير المأساوية تشكل حوافز للكتابه.
- كتب روايته بالامس حلمت بك بعد موت والدته .
- في رد على سؤال في برنامج روافد حول نسبة السعادة والبؤس في الطفولة يقول :" في الحقيقة لا أستطيع أن أصف طفولتي أنها كانت طفولة سعيدة لأ لا أستطيع، لأنه اقترنت ببعض التجارب المريرة جداً، يعني هذه الفترة فترة الطفولة كانت هي فترة الحرب العالمية الثانية".
- ويصف حياته "بدايات الحرب العالمية الثانية، يعني عندما تفتح وعيي عندما ابتديت أفهم الدنيا كانت الغارات وظلام الأنوار في القاهرة وصوت القنابل وصوت المدفعية المضادة للطائرات ثم اقترنت بتجربة شخصية مريرة جداً بالنسبة لأسرتي ولي شخصياً، أنه كان هناك في الأسرة في الصعيد حيث كان كل الأعمام والأخوال وأبناء الأعمام وأبناء الأخوال وباء الملاريا الذي لم يكن له علاج آن ذاك في ذلك الوقت سنة 1942، وهذا قضى على معظم أفراد أسرتي الذين كانوا في الصعيد أعمام وأخوال وأبناء عم وأبناء أخوال، فكان جو الأسرة في فترة طفولتي جو من الحزن الحقيقي يعني الحزن الحقيقي نعم، وأظن أن هذه الفترة كان عمري وقتها سبع سنين أظن أنها تركت بصمة.
- يؤكد على اثر مرحلة الطفولة حيث يصف ذلك على انه " أنا ما أعرفش هذا النقوص إلى الوراء تعليله النفسي إيه أو تحليله النفسي إيه ما أعرفش، ولكني شعرت بهذه المسألة عندما كنت أكتب رواية "خالتي صفية والدير" ذكرياتي عن الصعيد كلها مستمدة من زياراة صيفية في فترة العطلات المدرسية للقاري، فكنت أكتب الرواية في جنيف ولم أكن قد زرت مصر بقالي 10 سنين عندما ابتدأت كتابة هذه الرواية، فإذا بكل الصعيد حاضر في غرفتي في جنيف. وكل اللغة الصعيدية وكل المصطلحات، فقلت في ذلك الحين أنه يبدو أنه الواحد لما بيقدم بيكبر.
==
احداث كثيرة ربما اثرت في حياة بهاء طاهر ، ظروف مصر ، الاستعمار ، والنضال ضد الملكية ، ثم ظروف الحرب العالمية الثانية ، والترحال والسفر، والمنع من الكتابة، لكن واضح ان اهم العوامل التي اثرت في بهاء طاهر هي موت اقاربه في مرض الملاريا وهو طفل كما يقول....وربما ان ذلك هو السبب الرئيس الذي جعله يصف طفولته بأنها كانت بائسة رغم نسمات الفرح التي كانت تتمثل فيما كانت ترويه الام من قصص. وفي ذلك تفسير للدافع الذي جعله يكتب " بالامس حلمت بك" والتي جاءت بعد موت امه علما بأنن لا نعرف تحديدا متى توفي واليده. ولا شك انه يمكننا ان نزعم بأنه عاش مأزوما بسبب موت اقاربه بمرض الملاريا في طفولته المبكرة.

مأزوم.