أرغب في السير في درب لا نهائي الوصول
لا دبيب فيه سوى الصمت
يتطاير الحرف يشكل ملامح المكان
فتربو على إيقاع موسيقاه ألف شجرة تظللها ألف شمس
يتلبس الفراغ ألوانا
فأتوه من صنع نفسي
فأراني أخطو على الهواء جذلى مما حاكته روحي
كفقاعة صابون أديمها قوس قزح
ترتفع
وأنظر
وأخاف من قبس حقيقة يلاشي حلمي فيها وأفرق
وأدس الأنغام المتوثبة للضوء في خدري
يغدو مكاني الصغير مدينة
أدس معالمها في الوسادة
يجافيني النوم من ضجيجها
يراعي أرقي بزوغ سديم في الأفق
تولد في أكنافه الأفلاك
يعد بأن لكل زهرة
قرينها من النجم