عرض مشاركة واحدة
قديم 03-09-2013, 09:27 AM
المشاركة 937
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
تابع ....العناصر التي صنعت الروعة في رواية-15 - الزيني بركاتلـ جمال الغيطانيمصر


- تظنه معمارياً لو قرأت "شطح المدينة" أو "المسافر خانة" وفي كتابٍ ثانٍ متصوفاً وفيكتابٍ آخر تشكيلياً.

- يبدو هو البلديٌّ الصعيدي المنبت مزيج من شغف وحنين ورغباتوحارات جمالية في الحسين وصندوق كتب جده..

- أشياءٌ حولته إلى متأمل ونثّار نثر عمرهفي تجارب عديدة، وصرف جلّه في الكتاب حتى تظن إن دخلت بيته أنك في مكتبةٍ عامةشديدة الأناقة وعالية القيمة والنوع والتنوّع تحتوي على نفائس الأعمال، هي خلاصةحياته بما ضمته، خصّص جانباً منها لمؤلفاته الكثيرة.

- هذا هو جمال الغيطاني متعددٌفي الكتابة والحكايات.

- يقول جمال الغيطانيانه اكتشف ان الكتابة كانت مجاهدة ضد النسيان، ضدالمحو ضد الطيّ لأنه لا شيء يبقى، والآن في حقب كاملة أنا عشتها أنا أحياناً أنظرإلى بعض الصور التي التقطت في لحظات حميمة فأتعرف على بعض الوجوه التي كنت أرتبط بهابعلاقات، فيه ستائر بتنزل مع الزمن الزمن يطوي ما هو الشيء الوحيد الذي توصل إليهالإنسان لكي يحتفظ باللحظة التي تفنى هي الكتابة، الفوتوغرافيا هي نوع من الكتابةطبعاً الانشغال بالزمن بيقود إلى الانشغال بأمور أخرى منها قضية الموت دهعرض من أعراض الزمن يعني.. وأنا أعني الموت الطبيعي أو الموت.. لكن الكتابة هناقيمتها تبرز أنها تسجّل مضمون اللحظة التي تفنى وبالتالي هي فعل مقاومة ضدالنسيان..

- كان رائد في اسلوبه فرفض ما كان سائدا من قوانين تشترط أن يختفي المؤلف طيب وقد تمكن من تبني اسلوب في هامش اكبر من الحرية في التعبير وكانت الانطلاقة في الزيني بركات.

- اصبح لا يعنيه اي قانون مسبّق عند الكتابة، العمل يولد قانونه معه، فأحياناً..