في الوقت الذي يتعرض فيه الحاقدين من الغرب الكافر لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم أحببت أن أساهم لو بالقليل لما لحقه عينا واظهار جوانب من سيرته قلت
ولهجت باسمك ساهرا لليالي
وعلمت أنك سيد الآمال
أفنيت عمري في محبة سيدي
ورحلت أبحث عن جميل مقال
فرأيت في أحد مقامك سيدي
ورايت في بدر وفي الأنفال
أبصرت حول قبرك هالة
من نور ايمان ومن اجلال
وبقيت ألهج باسمك غائبا
عن عالمي عشت الخيال قبالٍِ
ووجدت قلبي عند روضة أحمد
وتنفست عبق النسيم العالٍ
ومشيت نحو قبرك هاتفا
أزكى السلام على الحبيب الغال
وتساقطت دمعات عيني ساعة
أن لا أراك وخُيبت آمالي
فلعل روحي أن تصرم شوقها
أن تلتقيك بجنة وظلال
عفوا رسول الله زرتك مذنبا
ومحملا بالوزر والأثقال
قدمايا لا تجرأ إليك تقدما
وفؤادي َ المحزون في اغلال
اسدلتُ فوق الوجه الف ملاية
غطيتُ وجهي َمن سواد فعال
وعلمت أن مقامكم يا سيدي
لا يستحق سوى الكريم العالي
لا يستحقُ بان يكون مزاره
إلا لمن صدق الفعال بمال
متصدقا أو با ذلا أو ناشرا
للسنة الغراء في الأجيال
ومعلما حب الرسول وآله
للجيل يروي قصة الأبطال