عرض مشاركة واحدة
قديم 04-01-2018, 10:05 AM
المشاركة 14
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
من كلامنا :
الفاغِيةُ وهي زهرة الحناء.
جاء عن أنس رضي الله (أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يُعجِبُه الفاغِيةُ)*
قال ابن منظور في اللسان :
(الفَغْو والفَغْوَة والفاغِيةُ: الرائحة الطيبة؛ الأَخيرة عن ثعلب.والفَغْوة: الزهرة. والفَغْو والفاغِيَةُ: وَرْدُ كل ما كان من الشجر له ريح طيبة لا تكون لغير ذلك.)
وخصص بعض علماء العربية الفاغية لزهر الحناء ، قال ابن منظور : (وقيل: الفَغْو والفاغِيةُ نور الحِناء خاصة، وهي طيبة الريح تَخْرج أَمثال العناقيد وينفح فيها نَوْر صِغار فتُجْتَنَى ويُرَبَّب بها الدُّهن.

وممن جعل الفاغية لزهر الحناء _خاصة_ الفراء والأصمعي ، فيما ذكره صاحب اللسان :
( الفراء: هو الفَغْوُ والفاغِيةُ لنَوْرِ الحِناء.)
(قال الأصمعي: الفاغِيةُ نَوْرُ الحِنَّاء) أ.ه

وقلت : نور الشجر بتعبير الأقدمين هو زهره .

تبيهات:
1. الذي يظهر لي أن كل زهرة طيبة الرائحة فاغية ولا عكس ، فيكون كل فاغية زهرة وليس كل زهرة فاغية .
2. (وأفْغى النبات، أي خرجت فاغِيَتُهُ.) عن القاموس المحيط.

والله أعلم .
........
* تخريج الحديث من موقع الدرر السنية: الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم: 5/160 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات.

*

*

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا