عرض مشاركة واحدة
قديم 03-31-2021, 05:40 AM
المشاركة 14
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية التميز الألفية الأولى القسم المميز شاعر مميز المشرف المميز 
مجموع الاوسمة: 8

  • موجود
افتراضي رد: القِيَـــامَـــة

ملخص الردّ على المُداخلاتِ السابقة
القِيَامَة
-------------------
4-ألا هُبِّي بِأَذْرُعِ كلِّ غَدْرٍ
وضُمِّي طاعِناتِ القلبِ غِينا
لم أُدرِك معنى(غِينا)

وشجرة غَيْنَاءُ أي خضراء كثيرة الورق مُلتفة الأغصان والجمع غِينٌ
تشبيهُ ضمةِ أذرعِ الرياح الغادرة التي تطعن القلب مباشرة: بالغصون، والأوراق الملتفة على جذع الشجرة الأصل.
ربما يكون الأفضل مع هذا التفسير أن نوضح صيغة النداء وكُنْهَ الطلب هكذا:
(وكوني) طاعِناتِ القلبِ غِينا

5-وقدْ هَلَكَتْ ثَمُودُ بِذاتِ رِيحٍ
أضَاعَتْ دَرْبَها، فَجَثَتْ قَرِيْنَا
قرينا لأي شيء؟ تحتاج وضوحًا أكثر

عندما أضاعت دربها تلك الريح المهلكة وجدتنا فأهلكتنا وما زالت تصاحبنا كالقرين للإنسان.
والفعل جثا يفيد الاستسلام لأمرٍ جلل، وهنا تدلّ على الرضا بقضاء الله وأمره سبحانه.
وهل تجثو الريح وتَضِلُّ طريقَها؟ هذا سؤال يُحتِّمُهُ التفسير!
نعرفُ من قصة ثمود أن القومَ جَثَوا بعد العقاب، ولذا فإن انتقال الفعل للريح يُربِكُ السبك.
ربما لو كانت المُقارنة بيننا وبين ثمود؛ يكون السبكُ أوضح وأشمل من حيث المعصية والعاقبة؛ كأن نقول:

أضَاعَتْ دَرْبَها، بِتنا القَرِيْنَا
فيكون ضياعُ الدرب للقوم قديمًا، ولمن يُشبهونم حديثًا، وليس للريح

6-رَحَى الأحزانِ تَطْحَنُ دَمْعَ طِفلٍ
وتَحْرِقُ رَضْعَةَ الآمالِ فِينا
كما هو.. لا تغيير؛
فهي رؤية الشاعر حتى ولو كانت موغلةً في المجاز حدّ طحن الدمع وإحراق الرضعة!


7-يَفُورُ على المَدَى تَنُّوْرُ جُرْحٍ
وفاضَتْ منْ دِمَاءِ التيهِ حِينا
من هو فاعل فاضتْ؟ لا يوجد مؤنث قريب أو سابق تعودُ عليه تاء فاضتْ

كانت (عين) تفيض دماء التيه ..كعين الماء..وبعد تغيير المفردة ستعود للأحزان في البيت السابق
وفاضت الأحزان من دماء التيه والتشرّد ..
إذن الفاعل هو الأحزان... لا بأس وإن كانت بعيدةً نوعًا

13-تَقَاسَمْنَا البَيَانَ ثُمَانَ مَتْنٍ
فَهَبَّ الشِّعْرُ للحَوْرَاءِ عِيْنَا
العِين: جمعُ عيناء وهي صفة للحور في الجنة (الحُورُ العِين)
فكيف يهبُّ الشعرُ لحوراء العَين؛ عِينا أي جميلات العيون؟

ربما يروقُكَ ويزيل اللبس أن تكون:
فَهَبَّ الشِّعْرُ (للفيحاءِ) عِيْنَا

17-ألا قُومِي شَآمُ على وَجِيْبِي
ويَا نَبْضَ الرَّدَى وارِ الدَّفِيْنَا
كما رأيت..
-----
21-سَيُوْلَدُ مِنْ تُرَابِ الصَّبْرِ طِيْنٌ
يُعِيدُ لنَا وجُودَ الإنْسِ طِيْنَا
كما رأيتَ وعبّرت...

* *
23ويُزهرُ في الشَّآمِ شُمُوْخُ سِحْرٍ
تُعَتِّقُهُ المَلائِكُ يَاسَمِيْنَا
كما هو، لا مساس نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة فهو تعبير عن حب الشاعر لوطنه
-----------
29-فمهما يعتدي إنسٌ وجنٌّ
لنا في الردِّ ربُّ العالمينا
كما هي: في الرد
------
36-أيا أشلاءَ طِفْلَتِنَا بِحَرْفٍ
مدادُ الروحِ يَسْكُبُنَا مَعِينا *

طبعاً ما سترينه الأنسب سنثبّته إن شاء الله
بارك الله فيك، وربما يروقُكَ:

أيا أشلاءَ طِفْلَتِنَا (حروفي) ** مدادُ الروحِ (يَسْكُبُها) مَعِينا *


37-فقد نزفتْ جُفونُ الحزنِ حِبْراً
تَفيضُ به صحائِفُ كاشحينا
في ضوءِ الاتفاق على تعدّي الفعل هاض/ أهاض أقترح الإبقاء عليه ولكن كمبني للمجهول ..
ومع ثبوت صحةِ توظيف كلمة: صحاف... يكون العَجُز أقوى هكذا:

تُهاضُ به صِحافُ الكاشحينا

---------------------------