عرض مشاركة واحدة
قديم 09-15-2010, 10:21 PM
المشاركة 9
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
(8)
اسم الكتاب : مسند أحمد

تأليف: أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيبانى

نبذة عن الكتاب :
هو كتاب نفيس , وسفر ضخم ،
كان القصد من تدوينه تقييد الأحاديث وتدوينها حرصًا عليها من الضياع بموت الحفاظ ، فجمع فيه الإمام أحمد ما يزيد على ثمانمائة من الصحابة ،
وقد اتبع الإمام أحمد في كتابه الترتيب على المسانيد ،
فكان يأتي بأحاديث الصحابي ، فيرويها بأسانيدها متتالية ، غير مصنفة على الموضوعات والأبواب الفقهية.
وبدأه المؤلف بمسانيدَ العشرةِ المبشرين بالجنة ، وبعض من يتعلق بهم ،
وكان من منهجه الذي اتبعه في اختيار الأحاديث
هو الأخذ عمن يثبت عنده صدقه وديانته ،
والمشهور أن أحمد انتقى أحايث المسند من بين سبعمائة ألف حديث وخمسين ألفًا حفظها. وبالجملة فالكتاب من مظان الحديث الحسن.

نبذة عن المؤلف :
هو أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد بن إدريس بن عبد الله بن حيان بن عبد الله بن أنس بن عوف بن قاسط بن مازن بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان.

ولد الإمام أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال الذهلي الشيباني في بغداد
في شهر ربيع الأول سنة 164 هـ 780م
وتنقل بين الحجاز واليمن ودمشق.
سمع من كبار المحدثين ونال قسطاً وافراً من العلم والمعرفة ،
حتى قال فيه الإمام الشافعي :
"خرجت من بغداد فما خلّفت بها رجلاً أفضل ولا أعلم ولا أفقَهَ من ابن حنبل".
وعن إبراهيم الحربي، قال:
"رأيت أحمد ابن حنبل، فرأيت كأن الله جمع له علم الأولين والآخرين من كل صنف
يقول ما يشاء ويمسك عمّا يشاء".
ولم يكن ابن حنبل يخوض في شيء مما يخوض فيه الناس من أمر الدنيا.


...... يتبع