عرض مشاركة واحدة
قديم 12-17-2011, 02:21 PM
المشاركة 136
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
الأديب بهاء طاهر:غادر الأدباء الساحة فى السبعينات فظهرت التيارات الإرهابية
الثلاثاء 15 يوليو 2008 6:04:20 م
البشاير ـ خديجة حمودة

وصف الأديب الكبير بهاء طاهر نفسه بأنه صعيدي مزيف.. حيث جاء والده من سوهاج للعمل في القاهرة وولد بها في المدينة ليعيش حياة صعيدية قاهرية ممزوجة بتقاليد الجنوب. واضاف أن حياته مجموعة من الترحال حيث ابتعد كثيراً عن مسقط رأسه وعن موطنه الأصلي مما يجعله في حالة شوق شديد للحياة والبقاء في أي منهما، كما قال بهاء طاهر فى برنامج علمتنى الحياة أن مغادرة الأدباء للساحة وللعمل العام كانت سببا فى ظهور وانتشار التيارات الارهابية

السعيدية الثانوية

يتذكر بهاء طاهر فترة تعليمه الثانوي والأحداث العالمية تسيطر على مشاعر الطلبة, وبرغم المعاناة من الغارات والحرب وحالة غلاء المعيشة التي عاني منها الجميع واختفاء بعض المواد التموينية, إلا أن المصريين كان لديهم أمل كبير في انتهاء الحرب وانتهاء الاحتلال,

وفي هذا المناخ نشأ الشباب يمارسون السياسة داخل فصولهم الدراسية, حيث كان الفصل يتحول إلى برلمان سياسي يتحدث فيه حسب الطائفة التي ينتمي إليها وكان من بينهم الوفديين والشيوعيين والأقليات والإخوان المسلمين, إلا أن جميع هذه الأطياف كانت تشترك وتحد في المظاهرات التي تدعو للحرية ورحيل المحتل.

وأوضح بهاء طاهر أن مدرسة السعيدية ظلت سنوات طويلة محاطة من جنود النظام في محاولة للسيطرة على شغب الطلاب وعلى مظاهراتهم.

وتذكر بهاء طاهر أنه تأثر وجدانياً بهذه الحياة الثرية في التعليم الثانوي وكتب عنها إلا أن ما كتبه لم ينشر. وعلل السبب في ذلك إلى أنه اعتاد تقييم أي عمل يكتبه قبل نشره وأنه إذا أحس بأي نوع من القلل حول مستوى العمل أو جودته فإنه لا ينشره.

دراسة التاريخ

وحول اتجاهه لدراسة التاريخ وعدم التحاقه بكلية الحقوق قال طاهر إنه لا يوجد بين التاريخ والحياة المعاصرة سوي فرق بسيط, وأن الحياة المعاصرة هي امتداد للتاريخ, وهو ما دفعه لهذه الدراسة. وأشار إلى أن اختياره لتلك الكلية أدهش الجميع خاصة أن درجاته كانت متميزة في اللغات.

وعن علاقته وزملاءه بالثورة قال إنهم كانوا يدعوه للثورة وهم طلبة من خلال مظاهراتهم وأن مدرسة السعيدية كانت أول مدرسة ينطلق طلابها بالهتاف والدعوة لطرد الملك فاروق من مصر.

وعن أول صدمة تلقاها طاهر وزملاءه من ثورة يوليو أكد أنها محاكمات الثورة, وأضاف أنهم كانوا سعداء بالثورة وتوقعوا منها الكثير من الإنجازات لذلك كانت الصدمة قوية عندما أعلن عن تلك المحاكمات.

الإذاعــــــــــــة

وعن عمله في الإذاعة المصرية تأسيسه للبرنامج الثاني قال بهاء طاهر إنه بدأ عمله في الإذاعة في الفترة التي تم فيها إنشاء البرنامج الثاني, وأن فريق العمل كان يضم سميرة الكيلاني ومحمود مرسي وصلاح عز الدين برئاسة سعد لبيب الذي كان يمثل المايسترو في هذا الفريق وكان مطبقاً لكل معاني الديمقراطية في عمله.

وعن مستقبل الإذاعة الآن في القرن الواحد والعشرين قال بهاء طاهر إنه يخالف الجميع ويري أن مستقبل الإذاعة مهم بالرغم من ظهور الفضائيات. وأكد أن هناك اهتمام متجدد على مستوى العالم وعودة المواطنين للإذاعة.

وتحدث عن قضية استبعاده من الإذاعة عام 1975 فأوضح أن وزير الثقافة في ذلك الوقت يوسف السباعي قال (من ليس معنا فهو ضدنا) وبناء على هذه المقولة استبعد الكثيرين.

وأوضح طاهرة أنه كان يشغل منصب نائب مدير البرنامج الثاني وكان ينتهج سياسة فتح الباب أمام جميع التيارات السياسية الموجودة في مصر, ومن بينها الشيوعية والمستقلين والدينية, ولذلك كانت بعض الجهات الأمنية تقدم شكاوي لوزير الثقافة ضد البرنامج الثاني والذي أطلقت عليه هذه الجهات اسم البرنامج الأحمر.

وأشار طاهر إلى أنه عقب هذه الاتهامات وتزايدها تم استبعاد مجموعة كبيرة كان من بينهم أسماء لها قيمة في الحياة الثقافية سواء في الإذاعة أو الصحافة والأدب, واضطر هؤلاء للخروج من مصر مما أصاب الحياة الثقافية بما يشبه الشلل, وكان هذا هو السبب الحقيقي وراء ظهور التيارات الإرهابية لأنها لم تجد ثقافة تتصدي لها.

عهد السادات والمنفي

وحول ما إذا كان الرئيس السادات عالماً بكل ما يجري في المجتمع الثقافي أم أن المسئولين حوله كانوا يخفون عنه الحقيقة قال بهاء طاهر إن السادات كان على علم بالاتجاه السائد على الأقل, وذلك إن لم يكن على علم بالتفاصيل.

ويتذكر طاهر أنه خرج يبحث عن منفي في العالم كله حيث عمل كمترجم حر فذهب إلى السنغال والهند وباريس وسيرلانكا ثم استقر عام 1981 في جنيف حتى عام 1995.

وعن حياته في جنيف قال إنها مرت بمراحل مختلفة مثلها في ذلك مثل حياة أي مهاجر للغرب, وأنه عاني في البداية من رفض متبادل من جانبه ومن المجتمع في جنيف حيث لم يكن هناك انسجام وأن هذه المرحلة أنتج فيها كتاب ضم مقالة تحت عنوان لماذا يكرهنا الغرب...؟؟ وتضمن المقال مظاهر رفض الغرب للعرب وللمسلمين.

وأشار طاهر إلى أنه بعد أحداث 11 سبتمبر اختلفت كراهية الغرب للعرب في الدرجة وليس في الأسلوب.

وشدد على أن حالة الكراهية للعرب سببها أن علاقتهم بالغرب منذ الحياة المعاصرة هي علاقة المُستغل بالمستقل, حيث اتسمت دائماً باستغلال العرب, ولم تكن هناك أي درجة من الندية التي مكن أن توازن العلاقات



Bahaa Taher was born in 1935 in Cairo and published his first short story in 1964. Bahaa was active in the left-wing and avant-garde literary circles of the 1960s and was one of the writers of the Gallery 68 movement. A storyteller and social commentator Taher lost his job in radio broadcasting and was prevented from publishing in the mid 1970s in Sadat's Egypt.



In 1981 he chose to leave for Geneva to work as a translator for the United Nations. After many years of exile in Switzerland, he has returned recently to Egypt and is very active in all cultural circles. He has received much recognition in the last five years. Apart from the translation into English of two of his novels, his collected works were published in Cairo by Dar al Hilal in 1992, and a film was made about him as a leading member of the 60s generation by Jamil 'At iyyat lbrahim in 1995.



Interview with Egypt Today.



Bibliography at Arabworldbooks