عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
10

المشاهدات
5426
 
علي أحمد الحوراني
من آل منابر ثقافية

علي أحمد الحوراني is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
842

+التقييم
0.17

تاريخ التسجيل
May 2010

الاقامة

رقم العضوية
9336
08-26-2011, 01:14 AM
المشاركة 1
08-26-2011, 01:14 AM
المشاركة 1
افتراضي أُحبُّكَ يا عِراقُ
أحبك ياعراق
.
.
.
دموعي ليس يمنعها احتراقي
وقلبي مولعٌ بهوى العراقِ

شقيقي في العراق يئنُّ حزناً
على وطنٍ تمزّق باحتراقِ

رماه الغاصبون بنار شؤمٍ
وقد كان المؤهل في السّباق

تكالبه اللئام فصار فرطاً
وبعد الجمع ينهش بالفراق

فمن عرف العراق يقول :يوماً
سيُسلمهُ الطريق الى اللحاق

وإن قيل الجمالُ من العراق
فدجلة والفرات على استباق

وحاضرة على الأيام دوما
معاهد للحضارة والتّلاقي

وأشهد أنّهمْ في العلم سَبْق
فحولٌ لا تُجارى، باتفاق

وإن سلكوا طريقا باعوجاج
فليس الذنب يلصق بالعراقي

فويْل الجَهْل كمْ أشقى دعيّا
يظنّ المجد يطلب بالطّلاق

فوحْدَتهُ على أملٍ مرادٌ
يُجمِّعُ لا يُفرَّق بالنّعاق

فمِنْ نُخَبٍ أظلّ الشعرُ بدرا
و(صافيْ) و(الزهاويْ) بانطلاق

وان شئت القصِيدَ الفخم فاجلسْ
الى ىشِعر( الجواهرِ) باستراق

وفي زمن التفلسف فارْتشقْهم
بفلسفة (المعرّيْ) بالرّفاق

فلا بقي الصّديقُ وفيَّ عهدٍ
ولا عهدٌ من الرّفقاء باق

تمكن من أخوتهم خؤون
فمزّق ما تبقى من شِقاق

فجُدْ بالشّعر ملحمة تُغنّى
تُمزّق قلب من صنعوا احتراقي

وقل في الشِّعرِ ما قالتْ (تميم)
من الأعراب في فنّ الطّباق

فيا الله كيف يؤولُ حالٌ
من الأحوال في زمن النّفاق

أحبّك يا عراق بلا حدودٍ
لأشهد في محبتك انعتاقي

فهل يبقى الوفاء له كدَيْنٍ
وقد أوفى قديما بالصَّداق