عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
8

المشاهدات
6454
 
منى شوقى غنيم
انتقلت إلى أرحم الراحمين إن شاء الله

منى شوقى غنيم is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
1,313

+التقييم
0.25

تاريخ التسجيل
Jan 2010

الاقامة

رقم العضوية
8605
12-04-2010, 07:10 PM
المشاركة 1
12-04-2010, 07:10 PM
المشاركة 1
افتراضي ناظر المدرسة يعاقب الطفل المعاق بتنظيف ساحة المدرسة ( ما رأيكم )

بسم الله الرحمن الرحيم

لفت نظري وأحزنني كثيراً هذا الخبر الذي ربما يكون قديماً لكن بالتأكيد لن يكون الأخير لأنه يحدث كثيراً وليس للطالب المريض فقط لكن لبعض الطلاب الأصحاء ولكنهم( من فئة الفقراء )
هل هذا جزاء لمن أصيب بالمرض أو الفقر ؟
هل رحلت المشاعر الإنسانية من القلوب ؟
أليس من حق كل طفل أن نحترم طفولته ؟
ماذا تفعل لو كنت المسؤل ؟

ما رأيكم
أتمنى تواجد الأستاذ حمود الروقي و الدكتور محمد الزهراني ، وكل من يهمه الأمر لنعرف رآيه

ناظر المدرسة يعاقب الطفل المعاق بتنظيف ساحة المدرسة
الدابي: نزاهة العدل الكويتي أعادت لي كرامتي

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

إعداد: شيماء أشكناني
رحمة الله الواسعة التفت حول عائلة موسى الدابي، وظهر العدل بعد طول انتظار، فمن يكن على حق يجب أن يدرك تماماً أنه لن يضيع عند الله، ومهما زاد ظلم الناس، فهناك رحمة إلهية تسع العالم بأسره.
قبل سنة نشرت «القبس» قصة مؤلمة افتقدت كل معاني الرحمة والانسانية، ناظر المدرسة نسي وظيفته كأب ومسؤول عن ابنائه ولا سيما ان كانوا من ذوي الاعاقة، واستخدم نفوذه في الظلم والاهانة.
حكى لنا والد الطفل الذي يشكو من اعاقة بسيطة - وسرد لنا قصته التي حملها في صدره، وشرح لنا المه الذي كان يطارده كلما رأى ابنه.
«ما انقذني من مزاجية اتخاذ القرارات وسوء اسخدام السلطة الا القضاء الكويتي النزيه» هكذا عبر موسى الدابي وهو معلم في وزارة التربية وولي امر الطالب ناصر (من ذوي الاعاقة) عن قصة ابنه التي بدأ فتيلها منذ سنة تقريباً عندما قام ناظر مدرسة (...) المتوسطة - بنين بجعل الطالب ناصر يجمع القمامة من ساحة المدرسة أثناء الحصص الرسمية دون أدنى احساس بالمسؤولية في اتخاذ هذا القرار وعندما شكا ولي أمر الطالب هذا التصرف للناظر لم يول. اهتماماً للمسألة مما دعا ولي الأمر الى الذهاب لوزارة التربية للشكوى هناك، فما كان من ناظر المدرسة الا الرد عليه بالتأديب والانتقام كما يراه من منظور التربية والتعليم فاصدر أمراً بنقل ناصر الى مدرسة أخرى بحجة سوء سلوكه.
ومن باب العلم، فان ابني ناصر من ذوي الاعاقة (ذهنية بسيطة) لكن ناظر المدرسة لم يره بنظرة ابوية ولا حتى انسانية، والذي كان من المفترض ان يحتضنه بحنان الابوة والحب والانسانية بالدرجة الاولى كونه طفلا بالاضافة الى اعاقته، ويؤتمن عليه، فهو امانة عنده يحافظ عليه لا يدمره مع سبق الاصرار والترصد.
كما كان يجب عليه السعي لدمجه بين الطلبة بكل راحة ويسر، ويسهل اموره خصوصا ان الدولة كلها بوزاراتها ومؤسساتها وهيئاتها لا تدخر جهدا لتسهيل احتياجات الاشخاص من ذوي الاعاقة، وتجتهد في تلبية احتياجاتهم ومتطلباتهم، لا ان تقف حجر عثرة امامهم وتسلط نفوذها عليهم بالظلم وتكرس امكاناتها في محاربتهم.
واكمل الدابي حديثه قائلا، اتجهت إلى القضاء لاخذ حقي بعدما أغلقت وزارة التربية الابواب في وجهي، وعاقبوا ابني بالنقل إلى مدرسة اخرى، ونقلي انا كمعلم الى 4 مدارس خلال اسبوعين، لاني اشتكيت، ومن هنا اقول لكل مسؤول ومتنفذ في سلطته «اذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك».
والحمدلله فبعد 11 شهرا في مداولات القضاء نلت حكم المحكمة المشرف باسم صاحب السمو امير البلاد بتاريخ 4-11-2009 والقاضي بالغاء قرار نقل ابني، وما ترتب عليه من اثار والزام الوزارة بدفع 200 دينار اتعاب محاماة كما جاء في الحكم.
وختم الدابي حديثه بقوله، اوجه رسالة لكل ولي امر، بان لا يسكت عن حقه، ولا عن الظلم، فان لدينا قضاء نفتخر به ومطرقة القاضي تأتيك بحقك من القاصي والداني بعد الله عز وجل، واشكر كل من ساندني ووقف الى جانب ابني.

القبس 26\11\2009









هنا بين الحروف أسكن
http://monaaya7.blogspot.com/
من القلب سلامًٌ لمن زارني