الموضوع: المعلّقة...!!
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-17-2017, 11:56 PM
المشاركة 2
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

أيها الشاعر الكبير لا اجد داعي للاعتذار صحيح انهما مجرد بيتين لكنهما يقولان الكثير وانا اجد فيهما ما يلي :

أتذبل الروح والأحلام والأمل
........................ وسحر عينيك للعشاق مغتسل..؟إ
أينفد العمر في غم ومسغبة
..................... ووجهك الغض ترعى ورده المقل..؟ إ

واضح ان الشاعر غارق في الحب متيم بصبية جميلة اجمل من ليلى التي قال فيها الشاعر المتيم يقولون ليلى في العراق مريضة الا ليتني كنت الطبيب المداويا . وهي صاحبة عيون اجمل من عيون امراءة بدر شاكر السياب التي قال فيها:
عيناك غابتا نخيل ساعة السحر او شرفتان راح ينأى عنهما القمر مطر مطر مطر

فعينا جميلة الشاعر في هذه المعلقة تتجاوز في جمالها غابتا نخيل ساعة السحر فالشاعر يرى سحرهما مغتسل للعشاق ولذلك هو يتساءل مستنكرا هل يمكن للروح روحه هو طبعا والأحلام والامل خاصته طبعا ان تذبل؟! وعلى وجه هذه البسيطة امراءة بهذا الجمال حتى ان سحر عيونها والتي هي اشبه بمغتسل ترد الروح وتجعلها في شباب دائم وكذلك الأحلام والامل. ليس له وحده وانما لكل العشاق؟!
وكأن الشاعر يستبعد ذبول الروح والأحلام والامل ما دامت امراءة بمثل جمال حبيبته وسحر عينيها تدب على الارض فترد لكل من يراها من العشاق روحه وتنتعش الآمال والأحلام .
فاي صورة شعرية اتى بها الشاعر هنا وقد شبه سحر عيون تلك الصبية الجميلة بالمعتسل ...فماذا تكون الاحداق والمقل اذا؟

يتبع ...