عرض مشاركة واحدة
قديم 01-16-2011, 11:01 PM
المشاركة 577
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
الكلبايكاني
وُلد السيد الكلبايكاني في الثامن من ذي القعدة 1316 هـ ، بمدينة كلبايكان ، التيتقع في وسط إيران .وكان والده السيّد محمّد باقر من العلماء المعروفين فيمدينة كلبايكان ، وكان عالماً زاهداً وورعاً ، أمّا والدته فهي السيدة هاجر التيكانت من النساء المعروفات بالعفاف والتقوى .
دراسته :
توفّيت والدته وعمره ثلاث سنوات ، وعندما بلغ التاسعة من عمرهفقد والده ، لكن حالة اليُتم التي عاشها لم تكن تمنعه من مواصلة الدراسة وطلب العلم .

فدرس بعض المقدّمات على يد بعض أقاربه في كلبايكان ، ثمّ انتقل إلى مدينةخونسار ، وسكن في إحدى مدارسها الدينية ، للتفرّغ إلى طلب العلم .

وعندمابلغ عمره ستة عشر عاماً سمع بمجيء آية الله العظمى الشيخ عبد الكريم الحائري إلىمدينة أراك ، فذهب إليها لحضور دروسه ، واستمرَّ على ذلك إلى أن انتقل الشيخالحائري إلى مدينة قم المقدّسة ، فدعاه إلى الانتقال إليها ، فَلبَّى دعوة أستاذه ،وسافر إلى مدينة قم المقدّسة ليواصل دراسته فيها .
تدريسه :
كان السيّد الكلبايكاني إلى جانب حضور دروس الشيخ الحائري فيمدينة قم المقدّسة يمارس تدريس مرحلة السطوح ، وهي المرحلة الأخيرة من الدراسة ،التي تسبق مرحلة حضور البحث الخارج ، التي تمثّل المرحلة النهائية في الدراساتالحوزوية المعروفة .

فعُرف في طليعة الأساتذة البارزين في الحوزة العلميةبمدينة قم المقدّسة ، وقد تخرّج على يده عدد من العلماء ، بلغ عدد كبير منهم مرتبةالاجتهاد .

أساتذته :
له أساتذة كثيرون ، نذكر منهم :

1 -
الشيخ عبد الكريمالحائري .

2 -
السيد محمّد حسن الخونساري .

3 -
الشيخ محمّد باقرالكلبايكاني .

4 -
الشيخ محمّد حسين النائيني .

5 -
الشيخ محمّد رضاالمسجد شاهي .

6 -
الشيخ ضياء الدين العراقي .

7 -
السيد أبو الحسنالإصفهاني .
مرجعيته :
بعد وفاة الشيخ الحائري تحوَّلت زعامة الحوزة العلمية في مدينةقم المقدّسة إلى آية الله العظمى السيّد حسين البروجردي ، ويومها كان السيّدالكلبايكاني من الأعلام المعروفين بالأهلية لِدَور المرجعية .
وقد ازدحمدرسه بحضور كبار الأساتذة والطلبة ، كما طبعت رسالته العملية ، وصار عدد منالمؤمنين يرجعون إليه .
وبعد وفاة السيّد البروجردي أصبح واحداً من أشهرمراجع التقليد ، واتَّسع نطاق تقليده ، ولَمعَ نجمُه في مختلف المجامع العلمية ، فيداخل إيران وخارجها .
سيرته ومواقفه :
كان السيّد الكلبايكاني ذا ذِهنٍثاقب ، له باعٌ طويل في البحوث الفقهية ، وكان صلباً في الدفاع عن المعتقداتالإسلامية ، ومتواضعاً لِطُلاَّبه ، موقِّراً لأساتذته .

أمّا عن عبادته فقدكان السيّد من أهل الدعاء ، والتوسّل ، والقيام بالليل ، يأنس بقراءة القرآن ،والمناجاة .

وأمّا عن مواقفه من نظام الشاه ، فقد كان له مواقف عديدة منهااستنكاره لقوانين الانتخابات العامّة والمحلّية التي سَنَّها الشاه ، كما أصدربياناً استنكر فيه هجوم قوات أمن الشاه على المدرسة الفيضية ، وإبعاد الإمامالخميني إلى تركيا .