عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
8

المشاهدات
1238
 
عمران العميري
شاعر وإعلامي عراقــي

عمران العميري is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
878

+التقييم
0.15

تاريخ التسجيل
Aug 2008

الاقامة
العراق

رقم العضوية
5496
11-02-2020, 02:56 AM
المشاركة 1
11-02-2020, 02:56 AM
المشاركة 1
افتراضي من هم للذكر حافظون
((من هم للذكر حافظون ))
************************



صلٌّوا جــمـيعا للـرسـولِ مـحمدْ
وقـفـوا خـشـوعـا للإلهِ الأوحـدْ

هيا اسـتفـيقـوا كَيْ نـُرَدَّ لـوعـيـنـا
وَلْنرسـمِ الحرفَ الصحيـح تـودّدْ

نزل الأمين وخصَّ شبلَ قـريـشـنـا
بــطـلاً؛ أميناً؛ للرسـالةِ أحمــدْ

وقضى بحكمٍ لا بديلَ بغيره
ديناً حنيفا واحداً يتمجدْ


إنّا تركنا الذكر جُلَّ مكانه
في أمّةٍ وَهَبَت ولم تترددْ

إقرأ وبشِّرْ يا صفيَّ أنامِها
واصبرْ لما يُبدي الشقاةُ العنّدْ

أنت السليلُ وأنت خاتمُ رسلها
ما أنت إلا وصيّها المتعبّدْ

من غارِ حرّاء أبتدى نور الهدى
من صلبِ مكّةَ فتيةٌ تتوعدْ

من غير ذي زرعٍ زرِعنا شِعبها
واشتدّ بأساً يا رسولُ لِتَشهدْ

قالوا وما قالوا جزافاً قولهم
ذو جِنّةٍ أم ؟ شاعرٌ ؟ يتبلدْ

قالوا وقد علموا منارَةِ حُكمِهِ
لكنما إنكارهم يَتَعَدَّدْ

هذا التقيُّ صراطُ حقٍّ للورى
من وحي ربك نطقه لا يرتدْ

لكنَّ عدل الله أرسى رحمةٍ
في قلبِ من صدقوا الرسالة يعتدْ

وتضامنوا قلبا ورؤيا للهدى
لا فرقُ في نسبٍ يُعَزّز أو جَدْ

حـمل الأمـانـة بـيـن أهـل ضـلالـةٍ
وتـوكـّل الرحـمـن دونَ تَرَدّْ


وتـزاحـم الـنـور البـهـيُّ لـصـحـبهِ
عهدوا على نصر الرسـالة سـرمـدْ


والـتـفَّ حــول مـحـمـدٍ وكـأنـه
بــدرٌ يــنيــرُ بــنــوره الـمتفرّدْ

خـطـوا طريقَ الله نهـجــاً للـعـلا
وسـطَ الظلام ونهـجهـم يـتـجسدْ

خـرجوا ليــوثا مشـرعين سـيوفهم
ليقـارعـوا أعتا الرجـالَ تَجَـلُّدْ

استرخصوا الأرواحَ في سوح الوغى
كي يسـتـنـيـرَ الدربَ في أفقِ الغـدْ

ورمـوا سـهـام النـائـبـاتِ عـدوّهـم
وكـأنهـا شـهـبُ السـمـا تـتـوقّـدْ

طــوبـى لجمع المؤمـنـيـن ورفـعـةٌ
صـدقـوا رجـالا راكـعـين وسُـجّـدْ

اليــوم أبــكـي المسـلمـين مـرارةٌ
كيف السيوف تصدّأت في المغمدْ

المُدَّعونَ عثوا بكل فضيلة
بل ألبسوا الإسلام ثوباً أسودْ

لبسـوا العـمامة واستخفوا حكمها
قل لي بربّكَ أيّ حُــكمٍ مُرتَــدْ

إفـكاً بدين الله نـَبـضُ قــلوبـهـم
والنور عــند قـلوبـنـا يـتـوَحّـدْ

لبسـوا المكــائـد كي ينالوا ثأرهم
حـقـد السـنـيـن بطبـعـهم يـتـجددْ

والطامعونَ من الذينَ تآمروا
قـد زوّروا الـتـأريـخَ حيـنَ تــوطّدْ

ونســوا لحـمزةَ والأوائـل صـولةًً
لولا الـرسـالـةُ لم تـكن تـتـولّد

يا سيدي ضاقت علينا رحبةٌ
بدّد ظلام الليل أنت الأرشــدْ







ومضت تصنفنا يدٌ مسمومةٌ
متسننٌ هذا وذا متشيعُ

omran1989@yahoo.com