عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
4

المشاهدات
3122
 
عمران العميري
شاعر وإعلامي عراقــي

عمران العميري is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
878

+التقييم
0.15

تاريخ التسجيل
Aug 2008

الاقامة
العراق

رقم العضوية
5496
02-03-2012, 05:04 PM
المشاركة 1
02-03-2012, 05:04 PM
المشاركة 1
افتراضي مَنْ همْ للذّكرِ حَافظون
(( من هم للذكر حافظون ))
إلـى نـبـض الضمـير الإنسـاني إلـى مَـن نبـذوا المغـريات في وقـت يخـتفي به الرقـيب إلى من سـخَّر ماله وجـاد بنفسـه من أجل رسـالة الحـق والتاريخ فَلنستلهم منهم التجربة والإيمان من أجل أن نترفّعَ على الضغينة والبغضاء كي لا نـكون دركـاً لمـن كتب لنا التأريخ .
************************



صلٌــوا جــمـيـعا للـرسـول مـحمـدْ
وقـفـوا خـشـوعـا لـلإله الأوحـدْ

هيا اسـتفـيقـوا كَيْ نـُرَدَّ لـوعـيـنـا
وَلْنرسـمِ الحرفَ الصحيـح تـودّدْ


نزل الأمين وخصَّ شبلَ قـريـشـنـا
بــطـلاً؛ أميناً؛ للرسـالةِ أحمــدْ

وقضى بحكمٍ لا بديلَ بغيره
ديناً حنيفا واحداً يتمجدْ


إنّا تركنا الذكر جُلَّ مكانه
في أمّةٍ وَهَبَت ولم تترددْ

اقرأ وبشِّرْ يا صفيَّ أنامِها
واصبرْ لما يُبدي الشقاةُ العنّدْ

أنت السليل وأنت خاتم رسلها
ما أنت إلا وصيّها المتعبّدْ

من غار حرّاء ابتدى نور الهدى
من صلبِ مكّةَ فتية تتوعدْ

من غير ذي زرعٍ زرعنا شِعبها
واشتدّ بأساً يا رسولُ لِتَشهدْ


قالوا وما قالوا جزافاً قولهم
ذو جِنّةٍ أم ؟ شاعرٌ ؟ يتبلدْ

قالوا وقد علموا منارَةِ حُكمِهِ
لكنما إنكارهم يَتَعَدَّدْ

هذا التقيُّ صراطُ حقٍّ للورى
من وحي ربك نطقه لا يرتدْ

لكنَّ عدل الله أرسى رحمةً
في قلب من صدقوا الرسالة يعتدْ

وتضامنوا قلبا ورؤيا للهدى
لا فرقَ في نسبٍ يُعَزّز أو جَدْ

حـمل الأمـانـة بـيـن أهـل ضـلالـةٍ
وتـوكـّل الرحـمـن دونَ تَرَدّدْ


وتـزاحـم الـنـور البـهـيُّ لـصـحـبهِ
عهدوا على نصر الرسـالة سـرمـدْ

والـتـفَّ حــول مـحـمـدٍ وكـأنـه
بــدرٌ يــنيــرُ بــنــوره الـمتفرّدْ

خـطـوا طريقَ الله نهـجــاً للـعـلا
وسـطَ الظلام ونهـجهـم يـتـجسدْ

خـرجوا ليــوثا مشـرعين سـيوفهم
ليقـارعـوا أعتـى الرجـال تَجَـلُّدْ

استرخصوا الأرواح في سوح الوغى
كي يسـتـنـيـر الدرب في أفق الغـدْ

ورمـوا سـهـام النـائـبـات عـدوّهـم
وكـأنهـا شـهـبُ السـمـا تـتـوقّـــدْ

طــوبـى لجمع المؤمـنـيـن ورفـعـة
صـدقـوا رجـالا راكـعـين وسُـجّـدْ

اليــوم أبــكـي المسـلمـين مـرارة
كيف السيوف تصدّأت في المغمدْ

المُدَّعونَ عثوا بكل فضيلة
بل ألبسوا الإسلام ثوباً أسودْ

لبسـوا العـمامة واستخفوا حكمها
قل لي بربّكَ أيّ حُــكــمٍ مُرتَـــــــدْ

إفـكاً بدين الله نـَبـضُ قــلوبـهـم
والـنــور عــنــد قـلـوبـنـــا يـتـوَحّـــدْ

لبسـوا المكــائـد كي ينالوا ثأرهم,
حـقـد السـنـيــن بطبـعـهم يـتــجــددْ

والطامعونَ من الذينَ تآمروا
قـد زوّروا الـتـأريـخَ حـيـنَ تــوطّــدْ


ونســوا لحـمزةَ والأوائـل صـولةً
لـولا الـرســالـةُ لـم تـكـن تـتـولّــــد

يا سيدي ضاقت علينا رحبةٌ
بدّد ظلام الليل أنت الأرشـــدْ



عمران العميري


ومضت تصنفنا يدٌ مسمومةٌ
متسننٌ هذا وذا متشيعُ

omran1989@yahoo.com

التعديل الأخير تم بواسطة عمران العميري ; 02-04-2012 الساعة 09:24 PM سبب آخر: املائي